الجديد برس|
وجهت الاستخبارات الأمريكية، الأربعاء، تحذيرًا للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بشأن مخطط لاستهداف قواته، وفق تصريحات للضابط اليمني المرتبط بالاستخبارات الأمريكية، منير الماوري، والذي أشار إلى أن التحركات العسكرية تهدف إلى ما وصفه بـ”القوات الجنوبية”.
هذا التحذير يأتي بالتزامن مع تحشيدات واسعة وتصعيد جديد في اليمن، وسط خطوات سعودية لتعزيز نفوذها في الساحل الغربي عبر توحيد فصائل الانتقالي تحت قيادة موحدة.
وفي هذا الإطار، استدعت الرياض قائد “العمالقة الجنوبية”، أبو زرعة المحرمي، ضمن ترتيبات تنظيم القيادة الموحدة، فيما تترافق التحركات السعودية مع جهود أمريكية لتكثيف التصعيد، بما في ذلك مساعي واشنطن لعقد جلسات لمجلس النواب بقيادة سلطان البركاني في عدن، في خطوة تهدف إلى تقويض مطالب الانفصال التي يتبناها الانتقالي.
ويُعد الانتقالي عائقًا رئيسيًا أمام الأجندة الأمريكية، إذ يرفض تحريك قواته شمالاً كما يشكل حجر عثرة أمام تقسيم موارد النفط بين الأطراف الإقليمية والدولية، مما يعقد جهود التسوية التي تروج لها واشنطن.