الجديد برس|
ارتفعت حصيلة الشهداء في لبنان إثر عشر مجازر دموية ارتكبها الاحتلال الصهيوني، أمس الجمعة، في محافظتي بعلبك الهرمل وصور، إلى 59 شهيدًا، معظمهم من المدنيين العزل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل وحشي الأحياء السكنية، موقعًا عددًا كبيرًا من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد عمليات القصف المكثف في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.
وفي بعلبك، استهدف القصف حي رأس العين، ما أسفر عن تدمير واسع للبنى التحتية والمرافق العامة.
وتعرضت عدة مناطق أخرى في القضاء لمجازر مروعة طالت المدنيين، بينهم عائلات كاملة مثل عائلتي أمهز والبزال، والتي سقط منها 12 شهيدًا. كما سجلت مجازر مماثلة في بلدات يونين، بدنايل، السعيدة، والعلاق.
أما في مدينة صور، فقد أسفرت الغارات عن استشهاد شخصين وإصابة العشرات، فيما تعرضت مستشفى تبنين الحكومي لأضرار جسيمة، وسط استمرار القصف طوال الليل على قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
وأدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، وزيادة معاناة الأهالي المحاصرين تحت خطر القصف المتواصل.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان الصهيوني بلغ 2897 شهيدًا و13150 جريحًا، وسط تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة.