الجديد برس : اسامة الموشكي
وانا مستلقٍ افكر بالحال.،
ذهبت في غفوة وغصت في بحور الخيال.،
استيقضت ضاحكاً حين رأيت تجسيداً للواقع الذي صار.
رأيت ورق البلوت متناثرة في الإرجاء تعيش في قلق لما يحدث في اﻻنحاء.
فجأة:
رأيت يدا لم أستطع تحديد ماهيتها
الا ان اللون الازرق والاحمر كان يكسو ملامحها.،
قامت اليد بسحب ورقة الشائب
ووضعته على جدار الخيبة
وكتبت:
هذا ملك صائب.
ثم سحبت ورقة الولد الطائش
لتكتمل خيبة الجدار ، ويصبح فيها عائش.،
أيضا على جدار الخيبة في الاسفل توجد علبة شطرنج
فتحتها تلك اليد لبدء موعد الفشل.
بعدها:
قامت اليد بإخراج عساكر الشطرنج ووضعتهم على ارض الواقع.،
عادوا الى جدار الخيبة .. هذا محمول وذاك مكسور ومنهم من هو ضائع .،
عندها ارسلوا الخيل وعلى متنه الضابط.،
فعاد ليشكوا ان بعض العسكر:
لبسوا الاسود ..
اخذو القلعة ..
نهبو الخيل ..
اشتاط غضب الملك الأقرع.،
رمى اللوم على الوزير ، وقرر انه من أعلى الجدار يجب ان يقلع.
وأخيرا:
اليد اغلقت علبة الشطرنج.،
احرقت ورق البلوت.،
و تريد مد يد السلام.،
لكن فقط امام الاعلام.
ملاحظة: البلوت يعني ورق لعبة البطة
صدى المسيرة