الجديد برس|
في خطوة أثارت استياءً واسعاً بين الأوساط اليمنية، وصل اليوم إلى مطار عدن المتحول جنسياً “مهند الرديني”، الذي أعلن تحوله إلى فتاة باسم “هنادي” وشارك في اجتماع رسمي بصفته “مستشارة ثقافية” للحكومة التابعة للتحالف.
وأدى هذا التعيين إلى موجة انتقادات حادة، حيث اعتبره كثير من اليمنيين تعدياً على القيم المحافظة التي يتمسك بها المجتمع، إضافة إلى اعتباره إشارة لتوجه الحكومة بعيداً عن القيم السائدة.
وشكر “مهند الرديني” في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الحكومة والإمارات، مشيراً إلى الحفاوة التي حظي بها منذ وصوله إلى عدن، حيث وفرت له إقامة فاخرة وخدمات أمنية، وفقاً لتعبيره.
وليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها الرديني على دعم من الحكومة التابعة للتحالف؛ إذ تداولت مصادر تقارير عن تلقيه مبلغ مليون دولار عام ٢٠٢٢، ما أثار حينها انتقادات واسعة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في اليمن.
ويرى كثير من المواطنين أن هذه الخطوات تُظهر عدم مبالاة الحكومة بمعاناة الشعب الذي يئن تحت وطأة الفقر وسوء الأوضاع المعيشية، في وقت باتت فيه مثل هذه الممارسات تضعف ثقة الشارع اليمني في سياساتها.