الجديد برس|
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريراً تناولت فيه تصاعد التهديد الذي تشكّله الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله وفصائل المقاومة الأخرى في المنطقة، ووصفت الصحيفة هذه الطائرات بأنها “تهديد قاتل جديد لإسرائيل”، وذلك نظراً للقدرات التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها، والتي تمنح المقاومة قوة جوية فعالة.
وأفاد التقرير بأن هذه الطائرات غير المكلفة نسبياً يمكنها الطيران لآلاف الأميال، ما يتيح لها استهداف مناطق استراتيجية في العمق الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حزب الله أطلق هذه الطائرات باتجاه منشآت حساسة، منها قاعدة اللواء غولاني، وحتى مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن “هذه الحوادث تُبرز التهديد المتزايد الذي تشكله هذه المسيّرات”.
كما أوضح التقرير أن فصائل أخرى مثل “أنصار الله” في اليمن والمقاومة العراقية، تحاول تطوير مسيرات هجومية قادرة على استهداف “إسرائيل” من مسافات بعيدة، بما في ذلك من البحر الأبيض المتوسط، في خطوة تُعقد الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن “إسرائيل” تعمل على تحديث دفاعاتها الجوية، ومنها تطوير نظام الليزر “الشعاع الحديدي” المتوقع أن يدخل الخدمة في عام ٢٠٢٥، ضمن محاولاتها الحثيثة للتصدي لهذا التهديد.
ولفتت جيروزاليم بوست إلى أن حزب الله يستفيد من هذه الطائرات نظراً لسهولة تصنيعها محلياً وانخفاض تكاليفها، الأمر الذي يمكّنه من الاعتماد عليها كوسيلة فعالة في مواجهة “إسرائيل”.
وختم: ان هدف حزب الله هو الاستفادة من قدراته في هذا الصدد حتى يتمكن من الاستمرار في مواجهة كيان الاحتلال، وهو قادر على القيام بذلك حتى مع انسحاب مقاتليه من جنوب لبنان.