الجديد برس|
اتسعت دائرة الانهيار في المنظومة الكهربائية بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المحطات.
وأفادت مصادر محلية في محافظة شبوة بأن الكهرباء أصبحت تعمل لخمس ساعات فقط يوميًا، مقابل 19 ساعة من الانقطاع، بسبب نفاد مادة الديزل اللازمة لتشغيل المحطات، في ظل عجز السلطات المحلية عن توفير الإمدادات الضرورية.
وفي سياق متصل، شهدت مناطق ساحل حضرموت انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر لنحو 18 ساعة يوميًا، نتيجة الأزمة ذاتها، حيث لم تتمكن السلطات من تأمين الوقود الكافي لاستمرار عمل المنظومة الكهربائية.
وكانت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات عدن وأبين وحضرموت، قد كشفت في تقرير لها يوم أمس، عن تدهور حاد في المنظومة الكهربائية، بالتزامن مع انقطاع التيار لساعات طويلة في معظم المديريات.
وأشارت المؤسسات إلى أن السبب الرئيسي لتدهور الخدمات الكهربائية هو نقص الوقود، مُحملةً الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مسؤولية هذا الانهيار المتزايد الذي يعمّق معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وتثير أزمة الكهرباء المتفاقمة في شبوة وحضرموت موجة استياء شعبي، وسط تساؤلات عن دور الحكومة في معالجة الوضع وإيجاد حلول عاجلة لأزمة الوقود التي ألقت بظلالها على حياة السكان اليومية.