الجديد برس|
أطلق رئيس وكالة الطاقة للاحتلال الإسرائيلي، إيريز كالفون، تحذيرات شديدة اللهجة حول العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار إغلاق ميناء إيلات، والذي يعد شريانًا حيويًا لأمن الطاقة في “إسرائيل”.
يأتي ذلك مع تصاعد عمليات صنعاء في البحر الأحمر واستمرار الحصار اليمني على الملاحة الإسرائيلية.
وأكد كالفون أن ميناء إيلات يمثل رصيدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لتأمين احتياجات “إسرائيل” من الوقود في الظروف الطبيعية وأثناء الطوارئ.
وأشار إلى أن أي توقف في عملياته يُشكل تهديدًا مباشرًا لقدرة كيان الاحتلال الإسرائيلي على تأمين احتياجاتها من الطاقة وتشغيل البنى التحتية الأساسية.
التداعيات المباشرة لإغلاق الميناء
- تهديد أمن الطاقة:
– يُضعف إغلاق الميناء قدرة الاحتلال الإسرائيلي على استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء والصناعات المختلفة.
– يعزز الاعتماد على مصادر بديلة مكلفة وغير مستدامة مما يكلف الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.
- تأثيرات اقتصادية واسعة النطاق:
– تعطّل العمليات التجارية وارتفاع تكاليف النقل البحري.
– زيادة الضغوط على الميزانية الحكومية للاحتلال لتأمين بدائل طاقة فورية.