الجديد برس|
وسّع حزب الإصلاح، يوم الإثنين، مقاطعته لجلسات المجلس الرئاسي المتلفزة من الرياض، في خطوة تأتي بالتزامن مع ترتيبات جديدة لحصر الموارد النفطية في اليمن، وهي القضية التي تُعتبر حساسة بالنسبة لمعاقل الحزب في مأرب وشبوة.
وانضم عبدالله العليمي، عضو المجلس الرئاسي، إلى سلطان العرادة في مقاطعة الجلسات، حيث واصل الأخير امتناعه عن الحضور للمرة الرابعة منذ بدء الاجتماعات.
وتشير التوقيتات إلى اعتراض حزب الإصلاح على قرار المجلس تشكيل لجنة برئاسة عيدروس الزبيدي، مهمتها إعداد استراتيجية وطنية تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مع تكليفها بمهمة حصر الموارد، بما فيها النفطية في مأرب وشبوة. وهو ما يرفضه حزب الإصلاح، الذي يلتزم الصمت بشأن عائدات موارده في مأرب وشبوة.
وتعكس هذه التطورات استمرار الخلافات داخل القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن.