الجديد برس|
رحبت حركة حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المُطالِب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتمكين السكان المدنيين من الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، ورفض أي مسعى لتجويع الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي لإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذه.
وأكدت حماس في بيان اليوم الخميس، تجاوبها في كافة مراحل حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهراً، مع أي قرارات أو مبادرات تؤدي لوقف إطلاق النار.
وقالت، إن “مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه الفاشيين، ضربوا بعرض الحائط كافة الجهود والقرارات، وواصلوا حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، بدعم وغطاء كامل من الإدارة الأمريكية”.
ودعت حماس المجتمع الدولي، بما فيه الدول العربية والإسلامية، والدول الفاعلة، للعمل على إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ هذا القرار، “الذي يعبّر عن الضمير العالمي المطالِب بوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة”.
كما دعتها لاتخاذ خطوات لجلب قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية، تنفيذاً لقرارات الاعتقال الصادرة بحقهم، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، بأغلبية كبيرة قرارا يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويطالب القرار بوقف غير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة من قبل جميع الأطراف. كما يؤكد دعم الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في عملها بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم اعتماد القرار بأغلبية 158 صوتا في الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا.
ويطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير مكتوب في غضون 60 يوما يتضمن تقييما للاحتياجات في غزة ويوضح العواقب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للوضع هناك.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة على غزة للشهر الـ15 على التوالي، وقد استشهد وأصيب أكثر من 151 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- ودُمرت أغلبية البنية التحتية من منازل ومدارس ومستشفيات.