الجديد برس|
فضيحة جديدة تضرب هيئة الإذاعة البريطانية التي كشفت تقارير سابقة عن تماهيها مع رغبات “إسرائيلية” في استخدام المصطلحات التي توصف “حرب الإبادة الصهيونية” في غزة.
على هذا الصعيد، كشف تقرير من صحيفة “مينت بريس” البريطانية عن تفاصيل مثيرة تطال رئيس تحرير هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الذي أصبح محور فضيحة حول تحيز الشبكة لصالح الاحتلال.
وفي التفاصيل، تحدث ثلاثة عشر موظفًا معتبرين في “بي بي سي” أن وظيفة “رافي بيرج” تتمحور بالكامل حول “تخفيف حدة كل ما ينتقد “إسرائيل” بشكل مفرط”.
بيرج كان في السابق عضوًا في خدمة معلومات البث الأجنبي التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، التي تُعتبر واجهة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
وقد أكد بيرج في مقابلة أنه كان “مسرورًا للغاية” للعمل مع الوكالة، مما يثير التساؤلات حول ارتباطاته الاستخباراتية وتأثيره على تغطية “بي بي سي” للأحداث المتعلقة بـ”إسرائيل”.
البحث في علاقة بيرج بالموساد انكشف أيضًا من خلال كتابه الذي نشر في 2020، بعنوان “جواسيس البحر الأحمر”، الذي يروي قصة عملية إسرائيلية لتهريب اليهود الإثيوبيين إلى “إسرائيل”، وكان الكتاب مكتوبًا بالتعاون مع قائد الموساد داني ليمور.
يظهر بيرج في هذه العلاقة وكأنه يروج للرواية الإسرائيلية، حيث اعتمد على ليمور للحصول على مقابلات حصرية مع المسؤولين الإسرائيليين، مما يعزز شكوكًا حول تأثير هذه العلاقات على حيادية عمله الإعلامي.