الجديد برس|
بدأ المؤتمر الشعبي، الأربعاء، حملة لإسقاط مدينة مأرب اخر معاقل الإصلاح شمالي اليمن.
يتزامن ذلك مع عودة نجل صالح إلى المشهد مع محاولة ترتيبه لقيادة فروع الحزب جنوبا.
وشن نائب رئيس فرع الحزب بمأرب سعود اليوسفي هجوم على الرئاسي متهما إياه بالإقصاء والتهميش، مطالبا بشراكة حقيقية.
ووصف اليوسفي المشاركة الحالية للحزب بالشكلية ، مشددا على ضرورة انهاء طرف على الهيمنة السياسية والقرار العسكري.
وحذر اليوسفي في تصريحه من تداعيات تلك السياسات التي قال انها تعمق الانقسامات وتفاقم الازمة اقتصاديا وسياسيا.
وهذه المرة الأولى التي يطلق فيها الحزب مثل هكذا تصريحات منذ انخراطه بالسلطة الموالية للتحالف قبل سنوات على الرغم من خوضه صراع مرير للحصول على منصب محافظ مأرب بدلا عن العرادة.
وتوقيت التصريحات يشير إلى أنها ضمن مساعي نجل صالح الذي تم اعاده للمشهد مؤخرا إعادة تنشيط فروع الحزب بمناطق سيطرة التحالف.
ومنذ مقتل رئيس المؤتمر بمحاولة انقلاب ديسمبر ظلت شخصيات معينة تستحوذ على مكاسب الحزب وتطويعها لصالحها.
والتصريح الجديد يشير إلى أن الحزب قرر خوض معركة استعادة مكتسباته التي صادرها خصومه بقيادة الإصلاح منذ 2011.