الجديد برس|
بدأ رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، الثلاثاء، تحركات للإطاحة بالمجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن.
يأتي ذلك في اعقاب فشله بإخراج تظاهرة كافية لشرعنة مطالبه.
وعقد العليمي اليوم اجتماع بأحمد عبيد بن دغر . وافاد الأخير في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان اللقاء كرس لمناقشة عقد جلسة للمجلس في عدن خلال الايام المقبلة. واشار بن دغر إلى أن الاجتماع المرتقب بديل لاجتماع البرلمان الذي يرفضه الانتقالي، مشيرا إلى انه سيناقش هيكلة مؤسسات عدة بينها مكافحة الفساد.
ومع أن بن دغر نجح بعقد اجتماعات بعدن تحت مسمى ” تكتل الأحزاب” الا انها المرة الأولى التي يعقد فيها جلسة لمجلسه منذ تعيينه رئيسا قبل سنوات.
وقد يشكل عقد جلسة الشورى المعروفة بالغرفة التشريعية الثانية ضربة للانتقالي الذي يعد عدن بمثابة عاصمة دولته المزعومة ويرفض عودة المؤسسات اليها.
ورفض الانتقالي انعقاد شورى بن دغر في عدن قد يعزز الانقسام المناطقي بين جنوب وشرق اليمن.
ويأتي تحريك العليمي لملف الشورى وسط محاولات الانتقالي للتصعيد ضد الرئاسي بغية تحقيق مكاسب سياسية.
وفشل الانتقالي بإخراج تظاهرة كبيرة في عدن معقله الأبرز اغرى العليمي بإسقاطه او الضغط عليه للقبول بما يفرضه عليه.
وكان العليمي استبق الخطوات السياسية المرتقبة بتشديد الحصار على الانتقالي.
وعاودت الكهرباء الانهيار خلال الساعات الأخيرة في حين تواصل العملة المحلية تدهورها التدريجي بتجاوز الـ2200 ريال.