الجديد برس|
حملت الانتقادات التي تشهدها “إسرائيل” لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، على خلفية ما تم تسريبه من بنود ومعلومات عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في طياتها كثيرا من الرسائل بشأن تفاقم الصراعات الداخلية، ومستقبل حكومة نتنياهو، وعلاقتها بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعكست الانتقادات والهجوم على نتنياهو حالة الصراع الداخلي بالمجتمع الإسرائيلي حيال الفشل في منع الهجوم المفاجئ بالسابع من أكتوبر 2023، والإخفاق في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، والفشل في القضاء على حركة حماس، وتبدد “النصر المطلق” الذي وعد به نتنياهو.
وتعالت الأصوات بالساحة السياسية الإسرائيلية التي اتهمت رئيس الوزراء بالهزيمة، معتبرة أنه تعمد إطالة أمد الحرب، وهو ما كبّد إسرائيل مزيدا من الخسائر، مع رفض نتنياهو خطة الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار 2024 لصفقة التبادل التي هي مماثلة لبنود الاتفاق المتبلور بهذه المرحلة، والذي قبله بضغط من فريق ترامب.
وأشار سياسيون إلى أن الهجوم على نتنياهو وانتقاده يعكس شعور إسرائيل بالهزيمة وانتكاسة المشروع الصهيوني.