الجديد برس|
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، إن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددًا على أن الحركة معنية في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
ونقلت “وكالة سند للأنباء”، تصريحات لـ القانوع قوله: أن الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات الاحتلال إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ومساء أمس الإثنين، حذر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، من أي إفشال لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحمل فشل هذه الصفقة، وأن هذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
وحث الأنصاري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأكيد التزام نتنياهو بما اتُّفِق عليه، وإرسال فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في تصريحات صحفية بواشنطن، مساء أمس، إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، مبينًا أنهما سيبحثان كافة المسائل المتعلقة بالوضع في المنطقة.