الجديد برس|
احتجاجاً على استمرار توقيف ذويهم في سجون عدرا وحماة وحارم من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية، تظاهر اليوم السبت، أهالي المعتقلين العسكريين في مدينة دمشق أمام فندق الفورسيزون، وواكبت هذه الوقفة احتجاجات مماثلة في مدينتي جبلة واللاذقية.
وطالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين الذين يحتجزون دون محاكمات قانونية، معبرين عن استنكارهم للوضع الحالي، وموجهين نداء إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتدخل لدى السلطات السورية للإفراج عنهم.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالكشف عن مصير المفقودين وإطلاق سراح السجناء، مؤكدين أن الاعتقالات مستمرة دون أي تفسيرات قانونية.
وأوضحوا أنهم سيواصلون المطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، مطالبين بالإفراج عن من لم تُثبَت عليهم جرائم دموية، مشيرين إلى حالات سابقة تم فيها التوصل إلى تسويات أدت إلى الإفراج عن المعتقلين.
وفي ذات السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج احتجاجات في 3 شباط/فبراير الجاري في محافظة طرطوس، حيث طالب المحتجون الحكومة الجديدة بالإفراج عن المعتقلين في سجون عدرا وحماة وحارم، في وقت يستمر فيه تزايد الاستياء الشعبي من استمرار الاعتقالات دون حلول ملموسة.