الجديد برس : قصائد وأشعار
الشاعر / ضيف الله سلمان
يا دهرُ قف حَيِّ الشهيدَ القائدا
وأخفض جناحَك للحسينِ له الفدا
وأرفع بذكراهُ السلامَ بهيبةٍ
جدد له عهدَ الولاءِ مجَددا
ساخطُّ في ذكرى الحسينِ مشاعرًا
وأصوغُهَا بدمِ الوريدِ قصائدا
كادت قوافي الشعرِ إجلالًا لهُ
أن تنحني وأمامَه أن تَسجدا
هذا هو السباقُ بالخيراتِ في
زمنٍ به الشيطانُ عاثَ وأفسدا
هذا هو المقدامُ حين تراجعت
أممٌ على أعقابِها خوفَ الردى
لم يخشَ في الرحمن لومةَ لائمٍ
وبصبرهِ وثباتهِ قهرَ العدا
أحسينُ عذرًا ما الذي سأقولُهُ؟!
فالقلبُ كاد من الأسى أن يجمدا
آمنتُ أن اللهَ جلَّ جلالُه
فينا اجتباك لنا وليًّا مُرشدا
ستظلُّ فينا للهدى يا سيدي
عَلَـمًا وللإسلامِ تبقى شاهدا
نورُ النبوة مِنْ جبينِك قد بدا
وبمقلتيكَ تجسدت سننُ الهدى
ومضيتَ باللهِ المهيمنِ واثقاً
وقضيتَ عمرَك في الحياةِ مُجاهدًا
وكشفتَ بالذكرِ المبينِ حقائقًا
وبذلتَ جُهدًا لم يضعْ أبدًا سُدى
ناديتَ أن وراءَ كلِّ جريمةٍ
في الأرضِ أمريكا ومازال الندا
وهتفتَ للمستكبرين بصرخةٍ
في وجهِ أربابِ الضلالِ لها صدى
وأمام أمريكا وقفتَ بقوةٍ
ولموتِها الآتي رسمتَ الموعدا
اللهُ أكبرُ لا سواهُ مهيمنٌ
وكفى بربكَ ناصرًا ومؤيدا
موتًا لأمريكا وإسرائيل (قل
موتوا بغيظكمُ )وكن مترصدا
وعلى اليهودِ المجرمين لعائنٌ
أبديةٌ تغشاهمُ طولَ المدى
والنصرُ للإسلامِ رغمَ أنوفِ مَنْ
ركعوا لأمريكا وباتوا سُجَّدا
ستظلّ ُ ذكراك الأليمةُ حيةً
تُحيي بنا جيلًا قويًّا صامدا
لبتك يا سبطَ النبوةِ أمةٌ
قد آمنت باللهِ فازدادت هُدى
وعليك صلى اللهُ بعدَ محمدٍ
والآلِ ما نبضُ القلوبِ ترددا