الجديد برس|
كشف “المعهد الأمريكي”، اليوم الأحد، أن السفينة الحربية الأمريكية “هاري إس ترومان” وصلت خليج سودا في اليونان، لإجراء عملية صيانة بعد تعرضها لما زعم أنه حادثة اصطدام بناقلة تجارية قبالة مصر.
وأعلن الأسطول الأمريكي السادس، أن “مركز الصيانة الإقليمية المتقدم التابع للبحرية بتقييم الإصلاحات اللازمة على حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) بعد الاصطدام”، موضحا أن الاصطدام أدّى لإتلاف “رافعة طائرة ترومان الخلفية اليمنى وثقب الهيكل فوق خط الماء في الخلف”.
وأشار إلى أن الأضرار شملت “الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومساحة للصيانة، فيما الأضرار التي تم تقييمها خارج السفينة فتشمل مساحة مناولة الخطوط، والجناح الخلفي والمنصة فوق إحدى مساحات التخزين”.
وشكك محللون عسكريون من صحة الرواية الأمريكية بشأن تعرض حاملة الطائرات لحادثة اصطدام، مشيرين إلى أنها قد تكون آثار ضربة صاروخية سابقة من قبل القوات اليمنية، خاصة وأنها تعرضت لثمان هجمات خلال فترة انتشارها القصيرة في البحر الأحمر، قبل أن تنسحب بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية ضلت تنكر تعرض قطعها البحرية لهجمات بحرية من اليمن ثم ما تلبث أن تسرّب الاعترافات بالتدريج في أوقات لاحقة، طوال فترة انتشار البحرية الأمريكية لمحاولة التصدي للهجمات اليمنية التي تستهدف الاحتلال “الإسرائيلي” وملاحته.