الأخبار المحلية

الانتقالي يعلن انسحابه ويوجه اتهام خطير ومباشر للإصلاح بشأن معارك مأرب

الجديد برس|

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الاثنين، موقفه من التطورات العسكرية في جبهات مدينة مأرب، أحد أبرز معاقل حزب الإصلاح، الشريك في سلطة المجلس الرئاسي. وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات لحزب الإصلاح تتحدث عن تقدم لقوات صنعاء في المنطقة.

واعتبرت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، أن ما يروج له حزب الإصلاح حول المعارك في مأرب ليس سوى “دعاية” تهدف إلى ابتزاز التحالف العربي للحصول على مزيد من الدعم المالي.

ومن أبرز تلك القيادات الشيخ القبلي سالم أبو زيد الخليفي، الذي اتهم الإصلاح بمحاولة “الكذب على التحالف” عبر تسويق معارك وهمية.

وتعد هذه التصريحات بمثابة إعلان صريح لموقف المجلس الانتقالي من إمكانية الانخراط في معارك مأرب إلى جانب حزب الإصلاح، حيث أشار الخليفي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن التحالف قد يتخلى عن الحزب بسبب سياسة الابتزاز التي يتبعها.

وتزامنت هذه المواقف مع تقارير إعلامية تابعة لحزب الإصلاح تتحدث عن احتدام المعارك على ثلاث جبهات، أبرزها جبهة مأرب، حيث زعمت هذه التقارير تقدمًا لقوات صنعاء في الجبهة الغربية. ويحاول حزب الإصلاح استثمار التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الدعم الأمريكي السابق، لتحقيق مكاسب سياسية أو إفشال اتفاق مسقط بين اليمن والسعودية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه اتفاقية التهدئة بين صنعاء والرياض، مما يضع حزب الإصلاح في موقف حرج وسط اتهامات من شركائه في السلطة بمحاولة استغلال الأوضاع العسكرية لتحقيق أهداف سياسية ومالية.