الأخبار عربي ودولي

حماس: إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى بآلية جديدة لضمان التزام الاحتلال بالتنفيذ

الجديد برس|

قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة «حماس» اليوم الأربعاء إن إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال الإسرائيلي بالتنفيذ.

وأضاف القانوع أن إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن مع تسليم المقاومة لجثامين أسرى الاحتلال الإسرائيلي وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ، على أن يتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب.

وأشار إلى أنه لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم استعدادها لها، وحرصها على المضي قدماً فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق، على حد قوله. وأكد على أن الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك «ونحن ملتزمون معهم وحريصون على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به».

وكانت مصادر من الحركة قد أعلنت، اليوم الأربعاء، أنها ستسلّم أربع جثث لأسرى إسرائيليين، غداً الخميس، مقابل إطلاق سراح أكثر من 600 فلسطيني.

و أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء من أجل تسليم جثث أربعة اسرى إسرائيليين في قطاع غزة. وأكد المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال التوصل إلى اتفاق دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر مصري مطلع إن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق على الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين الذين كان مقرراً الإفراج عنهم، السبت، بالتزامن مع تسليم رفات 4 اسرى إسرائيليين تحت إشراف مصر.

ولم يحدد المصدر موعداً للإفراج عن المعتقلين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي سياق متصل، قالت «ألوية الناصر صلاح الدين» على قناتها على تطبيق «تلغرام»، اليوم الأربعاء، إنها ستفرج عن رفات الأسير الإسرائيلي أوهاد ياهلومي، غداً الخميس.

وجثة أوهاد هي واحدة من 4 جثث من المقرر أن تسلمها «حماس» في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وكانت حركة «حماس» قد قالت، أمس، إنها اتفقت خلال زيارة للقاهرة على حل ينهي التأخير في الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين. وأوضحت الحركة على تطبيق «تلغرام»: «جرى التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين».

وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار، قالت «حماس» إن وفد قيادة الحركة برئاسة خليل الحية، أكد «الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة».

وذكر بيان «حماس» أنه «جرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه».

وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس الثلاثاء، إن “إسرائيل” تدرس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ومدتها 42 يوماً، في إطار سعيها لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وعددهم 63، مع إرجاء الاتفاق على مستقبل القطاع في الوقت الراهن.

ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق الذي أُبرم بدعم أميركي ووساطة مصر وقطر في 19 يناير (كانون الثاني)، يوم السبت المقبل. ولم يتضح بعد ما الذي سيلي ذلك.