الجديد برس – متابعات – عربي ودولي
اقتحم المستوطنون الصهاينة باحات المسجد الأقصى اليوم الأحد 5 يونيو عبر مجموعات صغيرة ومتتالية يتقدمهم “حاخامات”، وبحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال ،بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
وبحسب مراسل الوكالة فإن شبان البلدة القديمة تمكنوا من السيطرة على محاولة إحراق محل تجاري يعود للمقدسي طارق العموري في القدس القديمة فجرا من قبل مستوطنين، في حين تسود الأقصى حالة من التوتر الشديد، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية ضد هذه الاقتحامات.
وأضافت الوكالة أن شبان المدينة كانوا قد استجابوا لدعوات القيادات الدينية والوطنية في القدس بشدّ الرحال والتواجد المبكر في الأقصى اليوم، لإحباط مخططات منظمات “الهيكل المزعوم” لإقامة احتفالات خاصة في الأقصى، لمناسبة ذكرى النكسة (احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس، بما فيه المسجد الأقصى عام 67)،وذكر مراسلها أن حراس الأقصى أحبطوا محاولة مستوطن أداء طقوس وشعائر تلمودية داخله، واضطرت شرطة الاحتلال إلى اخراجه منه.
بالتزامن مع ذلك، تتصاعد حدة التوتر في البلدة القديمة ومحيطها بفعل تدفق المستوطنين على باحة “حائط البراق”، والتي ستصل ذروتها في ساعات المساء، للمشاركة في مسيرة “الأعلام الاستفزازية” في باحة باب العامود، والتي ستخترق البلدة القديمة باتجاه باحة “حائط البراق”.
وعززت قوات الاحتلال انتشارها في المدينة المقدسة، وسيّرت دوريات عسكرية راجلة في البلدة القديمة، وأخرى مشابهة بالإضافة لدوريات محمولة وخيالة في الشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي، وفي المنطقة الفاصلة بين شطري المدينة المقدسة.