المقالات

لماذا لا ترغب أمريكا في إستقرار شعوب المنطقة ؟

الجديد برس : مقالات واراء

كتب / علي حسين حميدالدين

كيف يدير البيت الأبيض ملفاتنا كإدارة توسعت في الصلاحيات الى أبعد عمق سياسي وإداري حتى أصبحنا ندار من لديهم وكأن حكامنا يعملون معهم والشعوب أقل شأنا منهم .
إداريا إستطاع الأمريكون السيطرة على إدارات المنطقة العربية من خلال تكوينهم للبيت الأبيض وجعله قبلة إدارية سياسية يدار العالم منها.
تخلى العرب والمسلمين عن قبلتهم مكة المكرمة حيث إبتعدوا عن الإسلام وإستبدلوا النظام السماوي بما وضعه الأمريكان فأصبح البيت الابيض قبلة للرؤساء وللشعوب إذ إختاروا العمل بالدنيا وملذاتها فحققوا مايريده الشيطان فضلوا وأضلوا شعوبهم .
قبلتنا بيت الله الحرم الشريف مكة المكرمة لكن أل سعود وجهوا وحولوا الأنظار نحو الغرب لصفاتهم التي تجمعهم ومصالحههم على حسابنا جميعا كأمة عربية وإسلامية .
المدينة المنورة بقبر النبي المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم منارة للجميع فحولوا الأنظار للأقتداء بمفكريهم و ساداتهم .
صعب أن نجعل ديننا مرهون بهؤلاء .
يجمعهم المحرم شرعا حتى إبتعدوا عن التورع للحق بالفضل جعلوا المقدسات مزارات وسياحة تدار ويدارون من بيت إداري فان .
تجتمع الأمة العربية والإسلامية على الضلال الذي يريده البنتأغون وغرسوا لنا غرسا مؤلما كسفارة لهم فجعلوا القدس قبلتهم على حسابنا .
إسرائيل منهم فلايمكن بقائها في قرص العرب فهل تسمحون لنا أن نصنع مقرا مواز لنا في قرصكم حتى نتوازى .
تنهشون الحجر وتتلذذون بالحفر والقدس محفوظ بانتهائكم آيها اليهود .
الصفات هي الفصل للخير فأهل الفضل صفاتهم محمودة تمنح الفوز وتحقيق العدل بالرجوع للقيم التي أتى بها الإسلام .
إسلام ماذا الذي يظهر بقتل الأبرياء وذبح الإنسان فلماذا يقبل هؤلاء بتشويهنا تشويه الرسالة المحمدية لصالح الجهل وأبوجهل .
يفرحون بالصراع لدينا يفرحون بتمزيقنا يفرحون بتحريك الأوارق الدينية في بلادنا لأنها إن إستقرت تهمهم فيسعون إلى أن نظل نتحارب بإسم المذهب والدين واحد .
بلدانهم آمنة فلماذا يسعون للتطفل حولنا .
إنهيارنا هو سبب منظومتنا التي لم نحترمها ولم نعمل لها وإستقرارهم لأنهم عملوا لما يشاؤن بصفاتهم فهزمونا .
لن نستطيع الفوز إلا بالتخلي عن أمريكا عن إدارة البيت الأبيض بدعم أنفسنا وإحترام بعضنا وإقامة العدل بفرض الدين الذي نزل .
إسرائيل بعدها سترحل مثلما أتت وسيعود الأمر الى نصابه بلاشك .
هنيئة يستثمر القدس والقرضاوي يعمل للفكر وكلهم تجمعهم صفات لاتدعم التحرر والإستقلال .
خزائن النفط ليست ملكا للباطل وبه فذهاب خيراتها نحو الغرب على حساب الصحيح مأساتنا لأننا ندعمهم ونخسر الثبات لنبني أوطاننا لينعم الشعوب بنظام يديره العرب والمسلمين بإرادتهم .
البيت الأبيض والبنتأغون يديروننا إداريا فكيف نستطيع إستبدالهم بما ينفع ..
كان الأفضل التحرك من وقت مبكر لكن الإرادة إذا نزلت من المولى عز وجل ستجعل الوعد الإلهي يتحقق من خلال الضعفاء الرجال الذين باعوا أنفسهم لكي ينهار عرش الطغيان .