الأخبار المحلية

الحوثي : ما يحصل في الكويت من طروح تستهدف الجيش والأمن اليمني لن تنجح

الجديد برس | متـــابعات

أكد رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي أن ما يحصل في الكويت من طروح تستهدف الجيش والأمن اليمني ومحاولة الأعداء المساس به وحله واستبداله بعناصر العمالة والارتزاق والملتصقة بهم صفة الإرهاب والقوى الأجيرة التي اعتادت تأجير وبيع كل شيء مقابل المال لن تنال من الجيش والأمن.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الحوثي، الأحد، خلال تدشين الدورات التدريبية الثقافية لكتائب الأمن المركزي في الجوانب الاجتماعية والثقافية المتعلقة بحقوق الإنسان والقيم والمبادئ الناظمة للعمل الأمني والعسكري في حالات العدوان والحالات الحرجة .

وأشاد رئيس اللجنة الثورية العليا ” بقوات الأمن المركزي وما يمثله من قوة يعتمد عليها في مقدمة الصفوف في كل المهمات العسكرية والمواجهة في معركة الانتصار القريب”.

ونقلت وكالة “سبأ” عن الحوثي قوله ” إن إيمانكم وثقتكم بأنفسكم وصمودكم وحريتكم تجعلنا على ثقة أنكم قادرون على مواجهة كل هذه التحديات والتغلب عليها لأنكم تواجهون من أجل الوطن واستقراره والحفاظ على سيادته ومكتسباته ومقدراته المستهدفة”.

وأشار إلى “الأمن الذي تعيشه المحافظات التي تقع تحت سيطرة الجيش والأمن وما يمثله من إنجاز مهم أمام تكالب العدوان وجرائمه ودوله المتحالفة الصانعة للإرهاب ورعاية عناصره”.

وأضاف “وها هي هذه الدول تأتي لتدمير الوطن وأبنائه ومقدراته في صورة من الإرهاب المتكامل الأركان المستهدف لدولة ذات سيادة وشعب بأكمله دون أي مبرر أو قانون أو شرعة تسمح بذلك في هذه الحرب الإجرامية التي استهدفت القضاء على كل شيء “.

وتساءل رئيس اللجنة الثورية العليا عن ما حققه العدوان وتحالفه في المناطق التي يسميها محررة ويزعم أنه قام بتحريرها في الجنوب وما توفر فيها من خدمات وأمن واستقرار للجماعات الإرهابية وفرق الإغتيالات والمفخخات وسكاكين السحل والذبح واستهداف الانسانية وانتهاك حقوق الانسان .

وأضاف ” إن استهدافهم لحقوق الإنسان هي ثقافتهم التي لا يعرفها اليمني الأصيل ولا الإسلام ولا الشرعة الدولية لحقوق الإنسان أو أي شرعية ولا يمكن لشرعية أو دفاع عن شرعية أن يأتي بالقتل وسفك الدماء وإشاعة الخراب والمفخخات وأن يكون على علاقة بالإسلام أو أي قيم وأخلاق “.

وأكد الحوثي على ” أن الأخلاق والقيم والمبادئ اليمنية الإسلامية والوعي التام بحقوق الإنسان وحقوق الأسرى والجرحى وتأمينهم ومعالجتهم ورعايتهم هي التي تجب أن تستمر وتسود وأن تكون عنوان المرحلة المقبلة لنا جميعا كما كانت منذ بداية المعركة وما قبلها “.