المقالات

فليتوقف العدوان بأمر من هتلر وهولاكو ؟!؟!

الجديد برس : مقالات واراء

كتب / زيد البعوة

لوكنا نقاتل هولاكو او هتلر لكانت الحرب قد انتهت بانتصار الشعب اليمني واعتراف الالمان والمغول بالهزيمة
لوكان هتلر مازال حياً وقاتل الشعب اليمني الى جانب أمريكا وإسرائيل ودول الغرب والخليج وعلى رأسها السعودية وشاهد الثبات الأسطوري والصمود اليماني لدخل غرفته الخاصة من جديد واطلق الرصاص على نفسه لكي لا يتلطخ بعار الهزيمة المنكرة…
ولو كان هولاكو ما يزال موجوداً بمعوله وجيوشه الجرارة وبطشه واجرامه ووقف في صف دول العدوان على اليمن طوال مايقارب العامين بدون ان يركع الشعب اليمني او يجبره على الاستسلام لأمر نفسه اولاً وجيشه ثانياً برمي انفسهم في البحر الأحمر لكي يموتوا غرقاً عقاباً على فداحة غلطتهم حين واجهوا الشعب اليمني…
ولكننا نقاتل قوماً تعودوا على هزيمة خصومهم الضعاف ببعض معركه انضم اليهم اقوام لم يشنوا حرباً منذ سمعوا بكلمة حرب قوم غرتهم كثرة أموالهم وكثرة صفقاتهم ونفطهم وركونهم على اسيادهم فاشتروا الإنسانية والحقوق بثمن بخس وباعوا القيم والمبادئ بثمن ابخس والمصيبة التي اعييت الحكماء انهم يلبسون عبائة الدين الإسلامي ورداء العروبة فلا الإسلام الذي يتشدقون به ردعهم ومنعهم من ارتكاب الجرائم ولا العروبة ارشدتهم الى جادة الصواب فبينما هم ينتهكون حرمة الانسان المسلم العربي اليمني هم في نفس الوقت ينتهكون حرمة الاسلام والعروبة في خدمة اليهود والنصارى والعجم …
أي اعداءً الداء ساقهم الزمان الى ميدان اليمنيين فالبطش والاجرام قد طفح كيله منهم والعمالة والارتهان تطرح علامة الاستفهام والتعجب مستغربة منهم أي حرب يخوضونها ؟ ولصالح من ؟ وماذا سيستفيدون هم لو انتصروا؟ وتجيب اللغة العربية على نفسها حرب يخوضونها لا طائل منها لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولن ينتصرون مهما طال الزمان والمستفيد الأول والأخير اعدائهم واسيادهم من سيفتكون بهم في الأخير …
وكما قال الشاعر تميم البرغوثي :-
حين الشعوب انتقت اعاديها**لم نشهد القرعة التي اقترعوا
اخزاكم الله في الغزاة فما **رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
غزاة لم يستطيعوا ان يحققوا نصراً ولم يستطيعوا ان يعرفوا انهم مهزومون رغم يقينهم بذلك يواجهون شعباً لا يعرف من الهزيمة الا الاسم ويحقق النصر قولاً وفعلاً شعب يماني يقولولهم منذ اليوم الأول من العدوان ان ماتسعون الي تحقيقه لن يتحقق وانما انتم تخدعون أنفسكم كالذي يصدق السراب ويمشي خلفه لا يستمع لنصيحة احد ولايعتبر من تعبه وعطشه فيتوقف ويراجع نفسه …
انكم ايه المعتدون الصغار المهزومون الكبار تواجهون الله ورجاله وعبادة المستضعفون وتواجهون ايات القران الكريم التي تقول ان الله مع المتقين ان الله مع الصابرين والعاقبة للمتقين وكان حقاً علينا نصر المؤمنين انكم أيها البلهاء السذج تواجهون قوم يزدادون من جرمكم عزيمه ومن هزيمتكم يصنعون النصر ومن كثرتكم يصيغون اعداداً لجهنم التي تقول هل من مزيد باختصار انتم تمنحون الشعب اليمني القوه حين ظننتموه ضعيفا.