الأخبار المحلية تقارير

موجة تنديد واسعة لجرائم المرتزقة وعناصر الإرهاب بحق أهالي الصراري بتعز

الجديد برس : يمني برس

شهدت الساحة المحلية اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2016م موجة تنديد وغضب واسعين إثر الجرائم الوحشية التي ارتكبها ويرتكبها مرتزقة العدوان وعناصر الإرهاب بحق أهالي منطقة الصراري بمحافظة تعز .

حيث عبر كل من المجلس الصوفي الإسلامي والمجلس الشافعي الإسلامي في بيان مشترك صدرعنها عن إدانتهما الشديدة للجرائم الوحشية التي اقترفها مرتزقة العدوان بحق أهالي الصراري وقال البيان :- بسم الله الرحمن الرحيم القائل (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم ،أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )) والقائل (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)) والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وآله الطيبين وأصحابه الميامين ، القائل (( إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق.. ، تابع المجلسان الإسلاميان الصوفي والشافعي الأحداث المؤسفة التي ارتكبها مجرمي الدواعش حملت الفكر الوهابي المدمر بحق ابناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها حيث وقد قام هؤلاء المجرمون فجر يومنا هذا الثلاثاء الموافق 26/ 7 / 2016 م… . باقتحام قرية الصراري بعد حصارها لا كثر من عام وضربها بمختلف الأسلحة الثقيلة لمدة أسبوعين ، واكتمل أجرامهم يومنا هذا باقتحام القرية بمئات من المسلحين من العناصر الإرهابية  وممن يسمون أنفسهم المقاومة الوهابية،في تعز وقاموا بارتكاب أبشع الجرائم من تهجير اهل القرى وأسر إعدادا كبيرة من الناس وتهديم البيوت وإحراقها وعلى رئس جرائمهم إحراق الزاوية المحمدية ومكتبتها العظيمة التي تعتبر اكبر مكتبه علميه صوفيه شامله في مدينة تعز وفي اليمن ، وكذا إحراق مسجد ولي الله جمال الدين المسجد التاريخي في المنطقه ونبش قبر هذا الولي الكريم ، كما فعل إخوانهم الشياطين في مناطق كثيرة من اليمن والعالم الإسلامي ،يريدون أن يطفؤا نور الله بحقدهم وإجرامهم واستبدال هذا النور المحمدي بالظلام الداعشي التكفيري اليهودي، وأمام هذه الجرائم المروعة. فإن المجلسين الإسلاميين ،يدينان بكل شدة وأشد العبارات هذه الجرائم ويبرئان إلى الله من مرتكبيها ، وندعو كل العلماء ووجهاء المجتمع في كل من تعز واليمن عامه إلى إدانة هذه الجرائم ومرتكبيها والوقوف صفا واحدا لمحاربة هذا الفكر الهدام الذي يعتبر سرطان خطير في جسم الأمة المحمدية ،وكذلك ندعو القيادة السياسية والعسكرية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في تحرير الصراري والقبض على هؤلاء المجرمون في أسرع وقت ممكن فإن هذه مسؤوليتهم أمام الله إضافة إلى أهل القرى ووجهاء محافظة تعز ، وإن أي تخاذل أمام هؤلاء سيشجعهم على اقتحام بقية القرى وترويع ساكنيها وتمزيق أهلها فهذا هو هدفهم ومخططهم الذي ينفذونه للشيطان الأكبر السعودي الأمريكي ، ألا هل بلغنا اللهم فاشهد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والعاقبة للمتقين ، صادر عن المجلسين الإسلاميين الصوفي والشافعي يوم الثلاثاء الموافق 26 يوليو 2016 .م تاريخ 21 شوال 1437هجري..

من جانبها عبرت نحو 20 منظمات المجتمع المدني اليمنية عن إدانتها الكبيرة لما تعرض له أهالي الصراري من قتل وتنكيل وتهجير واعتقال من قبل مرتزقة العدوان وعناصر الإرهاب . وأوضحت المنظمات في بيان صدر عنها اليوم بالقول : – نحن منظمات المجتمع المدني اليمنية الموضح أسمائها أدناه تابعنا وبأسى بالغ الأحداث والمستجدات المتسارعة في قرى الصراري والحيار وذي البرح بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز يومنا هذا الثلاثاء 25 يوليو2016 وذلك بقيام عدة ميليشيات ومجموعات مسلحة بعضها تعلن علنا توجهات عقائدية متطرفة وجميعها مدعومة بالمال والسلاح من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن منذ خمسة عشر شهرا. أن قيام تلك الميليشيات المتطرفة باقتحام القرى الثلاث يومنا هذا الثلاثاء وحرق أغلب بيوت تلك القرى ثم قتل وذبح بعض من تم حجزهم من المدنيين من ساكني تلك البيوت ثم الإعلان عن حجز بقية السكان في معتقلات والاستعداد لما أسمته تلك الميليشات المتطرفة بنصب مقصلة لذبح من قامت بأسرهم من سكان تلك القرى بعد أن تم قبلها منع من أراد الخروج من المدنيين من الخروج من القرى الثلاث المحاصرة. أن الجرائم المرتكبة اليوم لم تكن سوى أخر فصول الجرائم المرتكبة منذ أكثر من سنة بحق أبناء تلك القرى الثلاث فقد تم محاصرة القرى واستهداف أهاليها بكافة الأسلحة الثقيلة كمدافع المورترز بل تم تصوير ونشر ذلك في وسائل الإعلام ما يؤكد استهتار تلك الجماعات بالجرائم التي يرتكبونها ضد الإنسانية ويؤكد كذلك حصول تلك الجماعات على الضوء الأخضر من دولة العدوان السعودية وحلفائها .. والخوف أن يثبت أيضا أن المجتمع الدولي ومنظماته يمارسون دورا مماثلا عبر السكوت على تلك الجرائم بسبب ما يعرف مؤخرا بأنه ضغط السعودية على الأمم المتحدة عبر التهديد المالي . ان المنظمات المذكور أسمائها ادني هذا البيان -وكأقل وأول موقف- تدين وتستنكر بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان كل الجرائم التي مارستها وتمارسها المليشيات المدعومة بالمال والسلاح من قبل تحالف العدوان السعودي في الصراري وما جاورها. إن الخذلان الذي تعرضت له قرية الصراري والقريتين الأخريين من قبل الجميع جريمة إضافية زادت معاناة المدنيين ولا يمكننا أبدا كمنظمات أن نشارك الصامتين جريمتهم. ان تاريخ اليمن سيسجل بأحرف سوداء ما حدث ويحدث في تلك القرى الثلاث و التي لم يكن يوجد بها أي موقع عسكري وإنما يسكنها أسر المنطقة الأصليين رجالا ونساء وأطفالا الذين احتموا بمنازلهم ومزارعهم وتمسكوا وجودهم ووجود أبائهم وأجدادهم في قراهم منذ أكثر من خمسمائة عام وصمدوا محاصرين لخمسة عشر شهرا فقابلهم نهم تلك الجماعات التي حاصرتهم لتمارس ضدهم منذ فترة وبالذات اليوم القتل وسفك الدماء والذبح وتطهير المنطقة عرقيا. أن هذا الاقتحام الذي تعرضت له قرية الصراري والقرى المجاورة لها يمثل تجاوزا واضحا لمبادئ وتدين وأخلاق وأسلاف وأعراف وقيم الشعب اليمني وسابقة خطيرة لا يجوز السكوت عنها من أي يمني . أن المنظمات المذكور أسمائها ادني هذا البيان تحمل دولة العدوان السعودية وحلفائها المسئولية الكاملة عن الجرائم ضد الانسانية المرتكبة في الصراري باعتبارها شريكة ممولة ومحرضة ويمكن لكل متابع أن يلاحظ يومنا هذا بالذات حجم الدعم الإعلامي والفرحة في وسائل إعلام دول الإعلام التي تهلل فرحا بارتكاب جريمة الصراري . إننا ندعو كافة المنظمات الإنسانية الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات التابعة للأُمم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها بما يكفل استدراك ومنع ارتكاب جرائم جديدة ضد بقية المدنيين الذين أسرتهم الجماعات المتطرفة وعلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي تحمل مسئولياتهم الجماعية والفردية والضغط على دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية لتضغط على التابعين المحليين لها من الجماعات المتطرفة لوقف القتل والتنكيل الذي ارتكبته وترتكبه ضد المواطنين العزل في منطقة الصراري والضغط للإفراج عن جميع الأسرى من النساء والأطفال وكبار السن وبقية المدنيين المأسورين وتسهيل استلام وتسليم جثث الشهداء والعمل على نقل الجرحى من الأسرى إلى المستشفيات والمراكز الصحية إننا كمنظمات مجتمع مدني نحذر من استمرار تلك الممارسات والتي تقوم على أساس عرقي نظرا للنتائج الكارثية المترتبة عليها والتي تهدد الأمن والسلم المجتمعي عبر إحلال لغة العنف والكراهية والثأر محل لغة المواطنة المتساوية والتصالح والتسامح . كما إننا ندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والإقليمية لإدانة تلك الممارسات الإجرامية والعمل على إنقاذ من بقي من الأحياء من سكان القرى الثلاث وبالبدء فورا بتسهيل إيصال الغذاء والدواء إلى من تحتجزهم الجماعات المتطرفة . كما ندعو الأمين العام للأُمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال التحرك العاجل للحيلولة دون وقوع مزيد من المجازر ونحذر أنه إذا لم يتم منع وردع تلك المليشيات الإرهابية المسلحة فإنها سترتكب جرائم أكثر بشاعة خلال الأيام القادمة. كما ندعو المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأُمم المتحدة وكذا مجلس حقوق الإنسان ومفوضية حقوق الإنسان لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي تم ويتم ارتكابها في اليمن من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية وبواسطة وبتنفيذ مجموعة من الأفراد والجماعات والمليشيات المتطرفة والإرهابيين من اليمن ومن عدد من دول العالم المختلفة وأن يتم كذلك إحالة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية وبما يضمن عدم إفلاتهم من العقاب .  صادر بتاريخ الثلاثاء 25يوليو 2016 عن منظمات المجتمع المدني اليمنية التالية :-

  • الجمعية اليمنية للأمم المتحدة.
  • مؤسسة البيت القانوني .
  • الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.
  • نقابة المهن التربوية والتعليمية.
  • نقابة المحامين اليمنيين.
  • التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات.
  • الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان.
  • التحالف الوطني للمقاومة.
  • الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان.
  • تحالف العدالة الشعبية.
  • الاتحاد العام للصناعات الحرفية الصغيرة.
  • الائتلاف اليمني للتعليم للجميع.
  • مؤسسة وعي.
  • التحالف الوطني لمقاومة العدوان.
  • منتدى رابطة الإعلاميات اليمنيات.
  • منظمة وفاق.
  • نقابة الأطباء اليمنيين.
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين .