الجديد برس : مقالات واراء
كتب / علي حسين علي حميدالدين
صمت دولي عالمي، يجعل التحالف مدعوم لممارسة أبشع الجرائم بحق اليمنيين، في قراهم ومنازلهم واسواقهم، متجاهلين كل الأعراف الانسانية والقوانين التي تهتم بالانسان بمختلف توجهاته وأين ماكان .
عدوان غاشم همجي تشنه المملكة العربية السعودية على اليمن من أجل مصالحها وفكرها الذي دعمته لسنوات في اليمن .
من يلاحظ عدوان ال سعود على اليمن يعتقد أننا جزء من اراضيهم ،وأن النظام في اليمن سقط عن ولاية أمرهم .
لقد غادر جزء من ممثلين النظام الجمهوري لليمن، للمملكة كونهم فعلا كانوا يعملون لصالح نظام ال سعود ودول الخليج ومن ورائهم .
اليمن دولة مستقلة ،وليست تتبع أحد، وبالتالي فخلافات اليمنيين يتم حلها بينهم دونما فرض إرادة أخرى خارجية تجعلهم تحت الوصاية .
غادر الطاقم الاداري الذي كان يمثل سياسات تأتي من المملكة ، مقابل نفوذ وطني وريالات سعودية وإمتيازات دولية تعود فائدتها على مجموعة عملاء ولا غير .
صعب أن يتحول المشهد اليمني الى تعريف أخر، بقبول عدوان لا مبرر له، سوى أننا كنا ندار من خلال أركانه الخليجيين لسنوات مضت .
هم يسعون لشرعية هادي ويعتبرونها شرعية دولية، لمصالحهم التي يخشون ضياعها ،وهنا تولدت إرادة وطنية في اليمن وشرعية من نوع جديد ستفقد أل سعود ومن ورائهم مصالحهم في اليمن وهذا هو دافع الحماقات والعدوان .
يقولون في المملكة لا لتدخل إيران في اليمن ونحن نقول لا لتدخل المملكة في اليمن ويكفيكم ال سعود ماقد عبثتم فينا لسنوات مضت فريالاتكم مسخت أصالة من تحرك معكم، واصالتنا هي من تراب اليمن الذي لا يتغير .
أل سعود :لايمكن أن تكون اوراقكم نحو الحل هي الصواب ويجب التنازل لليمن عن باطل اخذتموه وقرار صادرتموه سنين .
وبالمقابل فإن الدماء التي تبعثر لأطفال في منازلهم من قبل طيارين التحالف، على المجتمع الدولي عدم تجاهلها .
اليمن حرة ابية وستبقى كذلك الى الأبد