الجديد برس : كتب / جميل أنعم
أسلحة إستراتيجية عربية جمهورية تهز وتزعج مضاجع “إسرائيل الصغرى” والتي تمكنت من تدميرها وعبر خونة الداخل والذين تم استقطابهم من قِبل المحافل الماسونية اليهودية الصهيونية، او بالجو الإسرائيلي كـ “مفاعل تموز العراقي النووي” و “مفاعل دير الزور النووي السوري” ، أو بقرارات الأمم المتحدة كبرنامج ليبيا النووي … وهكذا تم الاستفراد بالأسلحة الإستراتيجية العربية الواحد تلو الآخر، وبجسر خونة المحافل الماسونية بالداخل، وحضرَ وزير الدفاع العراقي “حسين كامل” للأردن وكشف في مؤتمر صحفي برامج الأسلحة العراقية، وقُتِل “حسين كامل” ودُمِّرت أسلحة العراق ودُمِّر الجيش العراقي وانتهى نظام صدام حسين، وديمقراطية الطوائف والفوضى والتقسيم مصير العراق العظيم .
والراحل الخالد “حافظ الأسد” أختار سلاح الفقراء الأسلحة الكيميائية مقابل السلاح النووي الصهيوني وبتداعيات ثورة ربيع الإخوان الصهيوني كشف عملاء المحافل الماسونية عن سلاح الفقراء ومكنوا الدواعش من استخدامها واتهام النظام السوري المقاوم بذلك، وتخلص القائد البشار منها للحفاظ على كامل سوريا .
والملك فيصل بن سعود والرئيس المؤمن بالإيمان السعودي وسفارة إسرائيل، أنور السادات، أخرجوا الجيش المصري وبرامجه الإستراتيجية من الصراع العربي الصهيوني، وانتهت الأسلحة وانتهت الأنظمة، وديمقراطية أمريكا الموعودة أصبحت ديمقراطية الطوائف والإسلام السعودي التكفيري دواعش واخوان ..الخ، بل وصلنا في اليمن إلى ديمقراطية المناطقية والمقاوم الأمريكي الكولونيل نيكولاس بطرس يستشهد في سبيل تحرير تعز من إحتلال الميليشيات الحوثية !!،. هلمَّ جرا .
وهناك ومن على بعد 2500 – 3000 كيلومتر تقريباً من تل أبيب كان يوجد في شبه الجزيرة العربية نظام وطني تقدمي “اليمن الديمقراطية” مزعج للأنظمة الرجعية والنظام الصهيوني والإمبريالي الأمريكي ويمتلك 306 صاروخ سكود حسب تصريحات العميد الجفري لقناة المسيرة الفضائية بعد عدوان مارس 2015م، ولاحقاً صرح العسيري ناطق العدوان بأن طائرات العدوان دمرت هذه الصواريخ، والصهيوني الإسرائيلي والتكفيري السعودي أصبحا في مأمنٍ منها .
وقبل أكثر من أربعة أشهر من الآن حضر عملاء المحافل الماسونية “وفد الرياض” إلى مفاوضات الكويت 21 إبريل 2016م وبعنوان رئيسي هو ((سكود اليمني مطلوب للعدالة الصهيونية)) .
أتى ذلك بعد سنة واكثر من شهر من العدوان الصهيوني الماسوني على اليمن فشل من الجو في تحقيق هدفه، وعجز “بول بوت” اليمن الجنرال علي محسن الأحمر ومن الأرض من تحقيق الهدف الصهيوني باختراق صنعاء من الداخل والخارج، بعد تعيينه نائباً للرئيس الخائن، نعم عجزوا عسكرياً وداعشياً واخوانياً، فحاولوا القبض على سكود اليمني عن طريق المفاوضات، والتي قدم خلالها الوفد الوطني تنازلات مجحفة، ومع ذلك لم تنجح تلك المحاولات فالأهداف كانت أكبر من تلك التنازلات، لصالح الصهيونية العالمية .
حينها أكّد حُسين كامل اليمن القومي الناصري عبدالملك المخلافي، أكد بأن الميليشيات الحوثية الانقلابية نقلت الصواريخ إلى كهوف مران، وعلى الحوثيين تسليمها للشرعية، شرعية القرار الجمهوري من فنادق بني سعود الملكي، وبموجبه نال المخلافي صفة الشرعية !!..
وعشائر قبائل العراق غسلت خيانة حسين كامل العراق وبالإعدام بالرصاص بالرغم من حصوله على عفو النظام السياسي العراقي .. وكذلك قبائل المخلاف وشرعب سيغسلون خيانة حسين كامل اليمن، هذا إذا عاد لليمن عامة وصنعاء خاصة .
أما اليوم وبعد أكثر من عام ونصف من العدوان الصهيوني الماسوني على اليمن، وبعد تساقط الأوراق العسكرية والسياسية والاقتصادية وفشلها، حضرَ زعيم قبيلة من لا قبيلة له، وبالطبع ليس يمني، أستاذ العبد المخلافي الحاج “جون كيري” المستعرب مدافعاً عن صناديق إقتراعه وانتخابه شرعية وقف الخطر وتركيع الأوس والخزرج، حضرَ إلى عاصمة الشرعيات ومملكة الصناديق السوداء، ومن جدة يصرخ ليعلنها مجدداً ((سكود اليمني مطلوب للعدالة الصهيونية)) .
فردَّ عليه حُراس العقيدة في وحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية، من يطمع بانتزاع سلاحنا سنطمع بانتزاع روحه من بين جنبيه، ومن لا قبيله له ولا عشائر له سندفنه مع اللا تحية، وليبحث عن جينات قبائله ما شاء بين حبات التراب لكن تحت الأرض، ولندعها تغسل العار كما شاءت .
صواريخ الأوس والخزرج خط الدفاع الأول عن العروبة والإسلام والإنسانية، ولا يحلمنَّ أحداً بتطويعها لأعراب النفاق ويهود المكر، نعم ونعم ومليون نعم سنزرعها في ميدي لتصل إلى إيلات الصهيوني وسنزرعها في كهوف مران لتصل إلى الدوحة ودبي وما بعد الرياض، ولنكن يا كيري أقلية وأقليات أيضاً ولنرى أكثرية عصابات العالم كيف ستركع، وجيد إحساسك بالخطورة من قبائل الأوس والخزرج، خطورة ستزداد كل يوم بازدياد التفكير بإخضاعها، وبالله نستعين .