أخبار عاجلة الأخبار المحلية عربي ودولي

وزارةِ حقوق ِالإنسانِ : مجزرة طيرانُ العدوانِ البشعة بالصالة الكبرى في العاصمة صنعاء جريمةً منَ الجرائمِ الأشدِّ خطراً وفقاً لقواعدِ وأحكامِ القانونِ الجنائي الدولي

الجديد برس 

قالت وزارة حقوق الإنسان ” ما قام به طيرانُ العدوانِ السعودي الأمريكي جريمةً منَ الجرائمِ الأشدِّ خطراً وفقاً لقواعدِ وأحكامِ القانونِ الجنائي الدولي، حيث قام العدوانُ يومنا هذا السبت الموافق 8 أكتوبر 2016م باستهدافِ عزاءِ آل الرويشان بالصالة الكبرى للأعراس وبشكلٍ مبُاشرٍ ومُتعمدٍ ،أسفرتْ عن مجزرةٍ بشعةٍ وبشكلٍ وحشيٍّ أستشهد وجُرح فيها المئاتُ منَ المواطنينَ الآمنينَ ”

وأكدت الوزارة في بيان لها تلقت وكالة مرصد للأنباء نسخة منه ، بأنَّ هذه الجريمةَ تعدُّ من أقبحِ وأفظع الجرائمِ التي تحرمُها وتجرمُها كافة الأحكامِ والقواعدِ الإنسانيةِ والأخلاقيةِ سواءٌ في الشرائعِ السماويةِ أو تشريعاتِ الأرض .

واضافت “إنَّ وزارةَ حقوقِ الإنسانِ وهي تطلعُ على الموقفِ السيء واللاأخلاقي والمُخزي التي تمارسُه الأممُ المتحدةُ وهيئاتها المُختلفة وصمتها الواضح والفاضح في كافةِ الجرائمِ والمجازرِ والانتهاكاتِ الجسيمةِ في حقِّ الشعبِ اليمنيّ ومقدراتها وممتلكاته ترىُ أنَّ المجتمعَ الدوليَّ، وفي الطليعة الأممُ المتحدةُ ومجلسُ الأمنِ وهيئاتها شركاءُ مباشرون في تلك الجرائمِ والمجازر “.

وأكد بيان الوزارة بأنَّ ما يصدرُ منَ الأمينِ العام للأممِ المتحدةِ وهيئاتها المُختلفةِ من قلقٍ جراءَ المجازرِ المُرتكبةِ في حقِّ الشعبِ اليمنيّ غيرُ لائقٍ، كونها ليستْ لها صلةٌ بقواعدِ ومبادئ وأحكامِ المواثيقِ والاتفاقياتِ التي نادي بها المجتمعُ الدوليُّ لحفظِ السلمِ والأمنِ الدوليين.

وطالب البيان الأممَ المتحدةَ وكلَّ أجهزتها وهيئاتها بسرعةِ العملِ على تحقيقِ حفظُ السلم ِوالأمنِ الدوليينِ وحمايةِ الشعبِ اليمني عبرَ تمسكها بمبادئ وقواعدِ ميثاقِ الأممِ المتحدةِ والاتفاقياتِ والمواثيقِ الدوليةِ ذات الصلةِ والعمل على وقفِ عدوانِ آل سعود وحلفائهم من الأمريكان والصهاينةِ وبعض ِالعربِ بشكلٍ سريعٍ.

كما طالبت الوزارة الأممَ المتحدةِ ومجلسَ الأمن اتخاذَ إجراءاتٍ سريعةٍ في تشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مستقلةٍ للتحقيقِ في كافةِ الانتهاكاتِ والجرائمِ التي ارتكبها التحالفُ العدوانيُّ متعددُ الجنسياتِ بقيادةِ آل سعودِ على اليمنِ وشعبه.

(نص البيان) :

إنّ وزارةَ حقوقِ الإنسانِ تعتبرُ ما قام به طيرانُ العدوانِ السعودي الأمريكي جريمةً منَ الجرائمِ الأشدِّ خطراً وفقاً لقواعدِ وأحكامِ القانونِ الجنائي الدولي، حيث قام العدوانُ يومنا هذا السبت الموافق 8 أكتوبر 2016م باستهدافِ عزاءِ آل الرويشان بالصالة الكبرى للأعراس وبشكلٍ مبُاشرٍ ومُتعمدٍ ،أسفرتْ عن مجزرةٍ بشعةٍ وبشكلٍ وحشيٍّ أستشهد وجُرح فيها المئاتُ منَ المواطنينَ الآمنينَ ، وتؤكدُ الوزارة بأنَّ هذه الجريمةَ تعدُّ من أقبحِ وأفظع الجرائمِ التي تحرمُها وتجرمُها كافة الأحكامِ والقواعدِ الإنسانيةِ والأخلاقيةِ سواءٌ في الشرائعِ السماويةِ أو تشريعاتِ الأرض .

إنَّ وزارةَ حقوقِ الإنسانِ وهي تطلعُ على الموقفِ السيء واللاأخلاقي والمُخزي التي تمارسُه الأممُ المتحدةُ وهيئاتها المُختلفة وصمتها الواضح والفاضح في كافةِ الجرائمِ والمجازرِ والانتهاكاتِ الجسيمةِ في حقِّ الشعبِ اليمنيّ ومقدراتها وممتلكاته ترىُ أنَّ المجتمعَ الدوليَّ، وفي الطليعة الأممُ المتحدةُ ومجلسُ الأمنِ وهيئاتها شركاءُ مباشرون في تلك الجرائمِ والمجازر .

كما تؤكدُ الوزارةُ بأنَّ ما يصدرُ منَ الأمينِ العام للأممِ المتحدةِ وهيئاتها المُختلفةِ من قلقٍ جراءَ المجازرِ المُرتكبةِ في حقِّ الشعبِ اليمنيّ غيرُ لائقٍ، كونها ليستْ لها صلةٌ بقواعدِ ومبادئ وأحكامِ المواثيقِ والاتفاقياتِ التي نادي بها المجتمعُ الدوليُّ لحفظِ السلمِ والأمنِ الدوليين.

وإذ تطالبُ الوزارةُ الأممَ المتحدةَ وكلَّ أجهزتها وهيئاتها بسرعةِ العملِ على تحقيقِ حفظُ السلم ِوالأمنِ الدوليينِ وحمايةِ الشعبِ اليمني عبرَ تمسكها بمبادئ وقواعدِ ميثاقِ الأممِ المتحدةِ والاتفاقياتِ والمواثيقِ الدوليةِ ذات الصلةِ والعمل على وقفِ عدوانِ آل سعود وحلفائهم من الأمريكان والصهاينةِ وبعض ِالعربِ بشكلٍ سريعٍ ، كما تطالبُ الوزارةُ الأممَ المتحدةِ ومجلسَ الأمن اتخاذَ إجراءاتٍ سريعةٍ في تشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مستقلةٍ للتحقيقِ في كافةِ الانتهاكاتِ والجرائمِ التي ارتكبها التحالفُ العدوانيُّ متعددُ الجنسياتِ بقيادةِ آل سعودِ على اليمنِ وشعبه.

وتطالبُ وزارةُ حقوقِ الإنسان كافة الضمائرِ الإنسانيةِ الحية لشعوبِ العالمِ والمجتمعِ الدوليّ التصدي لتعنتِ دولِ تحالفِ العُدوانِ السعودي الأمريكي في ارتكابه المجازرَ اليومية في كلِّ محافظاتِ اليمن ،والجرائم والانتهاكات الجسيمة على اليمنيين ومقدراتهم وممتلكاتهم ، وحصاره الشامل والمتعمد براً وبحراً وجواً على اليمن منذ عامينِ مضت.وسيعلمُ الذينَ ظلموا أيَّ مُنقلبٍ ينقلبون.

صدق اللهُ العظيم.

صادرٌ عن وزارةِ حقوقِ الإنسانِ بالجمهورية اليمنية 8 أكتوبر 2016م