الجديد برس
يست خطوةً سهلة عليه، أن يقوم الرئيس سعد الحريري بإعلان ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وسط امتعاض وغضب من مؤيّديه على الخطوة، واعتراض نوّابٍ من كتلته لا يقلّ عددهم عن عشرة، بينهم الرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري
«إذا هبت أمراً فقع فيه». هذا تحديداً ما فعله الرئيس سعد الحريري أمس. بعد أن ضاقت به السبل، اضطر رئيس تيار «المستقبل» إلى أن يقدم للعماد ميشال عون هدية عيد ميلاده المؤجلة عاماً ونصف عام. انتزع الجنرال ترشيحاً رسمياً من فم «الشيخ». صحيح أنه بات أقرب من أي وقت مضى إلى قصر بعبدا… لكن المعترضين في «المستقبل» له بالمرصاد
ترتبط التطورات الإقليمية في الموصل وحلب، والمخاوف من ذهاب المنطقة الى تقسيم جديد، بتمرير الرئاسيات في لبنان، وباهتمام أوروبي بتداعيات انتشار عناصر «داعش» من العراق الى سوريا ولبنان… فأوروبا