الجديد برس – كتابات وتحليلات
الحقيقة أن الكثير من المثقفين بمختلف توجهاتهم ومواقفهم من هذه الحرب ..وللأسف الشديد يحملون أنصار الله مسئولية العدوان الذي تشنه السعودية وحلفائها والحصار المطبق أيضا على اليمن أرضا وأنسانا وهؤلاء دوما كتاباتهم و أصواتهم تجد صدى لدى العامة من الطبقة غير الواعية او المؤدلجة وغيرهم من من لا يستخدمون عقولهم ويتركون الامر لهؤلاء للتفكير عنهم لذلك وجدت من الضرورة والاهمية أن نظهر بشكل مختصر المؤشرات العامة والادلة على عزم السعودية المسبق للعدوان قبل دخول انصار الله صنعاء بأعوام ومن ذلك:
١- ( جريمة جامع النهديين الارهابية )
حيث كانت محاولة أقحام العاصمة صنعاء بحرب دامية بين الوية الحرس الجمهوري من طرف والفرقة الاولى ومليشيا ال الاحمر وحزب الاصلاح من طرف أخر تمتد بعدها لسائر المحافظات وذلك في منتصف عام ٢٠١١م بأستهداف رأس هرم الدولة ممثلة بالرئيس الاسبق على عبدالله صالح وكبار قيادات ومسئولي الدولة بجريمة جامع النهدين الارهابية ولم يكن هناك اي هدف خلف هذه الجريمة سوى ذلك ولكن شاء الله أن ينجوا منها صالح ويوجه قيادة الحرس بضبط النفس وعدم الانجرار في الحرب .. وهذا المخطط كان يهدف الى الاجهاز على صنعاء بحرب ضروس مماسيسمح للتدخل السعودي عسكريا بأسم المنقذ .. الخ بعد ان تجهز فصائل الجيش اليمني على بعضها في صنعاء وبقية المحافظات .
٢- ( الاجهاز على سلاح الجو اليمني في عهد هادي )
بعد تولي هادي الحكم بأشهر معدودة تم تفجير باص على خط طريق مطار صنعاء يقل عشرات الطيارين الحربيين بعملية أرهابية غامضة علاوة على أغتيال طياريين حربيين في عدن و لحج و أسقاط عدد من الطائرات الحربية اليمنية أثناء تحليقها في أجواء مختلفة وأحدها في قلب العاصمة صنعاء وجميعها بحوداث غامضة ،
وهذا جزء من المؤامرة على الطيران الحربي اليمني تمهيدا لعاصفة السعودية وحلفائها.
٣- ( أستهداف منظومة الدفاع الجوي اليمني )
في عهد هادي فقط تم زرع العبوات الناسفة الموقوته في أغلب منظومات الدفاع الجوي والتي كانت تزرع بشكل دائم و يتم استدراك الامر واكتشافه في الوقت المناسب وقيام فرق خبراء المتفجرات بنزعها و ابطال مفعولها علاوة على أختفاء الصفائح الاكترونية للعديد من المنظومات ومنها ما كان يتم سحبه باسم الصيانة كل ذلك في عهد حكم هادي ..
٤- ( محاولة أخراج المنظومة البالستية عن الخدمة )
الثابت كما تداول وبتقارير محلية واجنبية قيام هادي بسحب بطاريات منظومة الدفاع البالستية لعدد كبير من الصواريخ الباليستية بأسم أعادتها للروس بهدف الصيانة والتي تداول بان العدد الذي اخرجه هادي عن الخدمة تجاوز الثمانون صاروخ .
٥- ( هيكلة هادي للجيش )
تمزيق الجيش اليمني تحت مسمى أعادة الهيكلة الغير مبررة و دون مسوغ أو هدف وطني يذكر .. بواسطة خبراء بريطانيون وأمريكيون وأردنيون والهدف من ذلك أضعاف القوة الاستراتيجية للجيش اليمني التي تكمن بفصيل قوات الحرس الجمهوري .. علاوة على الغاء الامتيازات لهذه القوات المتمثلة بالخدمات الطبية الشاملة التي كان يقدمها مستشفى ٤٨ .
٦- (وصول الارهاب لعمق ورأس قيادة الجيش في العاصمة)
البين والواضح أن هادي ترك في عهدة مساحة للارهابين لضرب قوات الجيش في قلب العاصمة صنعاء كما حدث لجريمة جنود الامن المركزي في الستين علاوة على تعمد أضعاف الروح المعنوية للجيش اليمني بالسماح في تنفيذ ضربات أرهابية في عقر ومعقل القيادة بمجمع الدفاع الطبي في العرضي ومنفذيها سعوديين بهدف زعزعة جنود الجيش بالقيادة وضرب الروح المعنوية فيهم ، ناهيك عن عمليات ارهابية سابقة لذبح جنود في حضرموت بالهوية في ضل عدم شروع الرئيس هادي حينه في خطوات تحقيق حقيقية تهدف للوصول للايدي الكبيرة المتورطة وأكتافاءه بتشكيل لجان لم تتوصل لاي نتائج حتى تاريخ تقديمه أستقالته وهروبه من صنعاء الى عدن ..
٧- ( أرهاب قوى الامن الداخلي )
تنفيذ عمليات اغتيالات في عهد هادي لعدد ١٩٩ من أكفأء وأنزه الكوادر من ضباط الامن العام والامن القومي والسياسي ..
٨- ( تصفية العقول اليمنية )
أغتيالات في عهد هادي طالت العقول المفكرة الداعية لبناء دولة والتي كانت تسعى لبناء جيش وطني قوي ومعارضة لنظام الاقلمة بدونه كون الاقلمة مشروع تمزيق لليمن وأدخاله في أتون حرب أهلية مناطيقية كالدكتور محمد عبدالملك المتوكل و مهندس الحوار الوطني الدكتور شرف الدين .
كل الادلة السابق ذكرها وضرفيتها السابقة للعدوان السعودي كانت مؤشرات صارخة ممهدة لعاصفتها وحلفائها وهو ما يؤكد تكذيب أي مزاعم تتداول عن تسبب أنصار الله بالعدوان و الحصار على اليمن