الجديد برس – متابعات
توقع مراقبون دوليين في مجال مكافحة الارهاب هجمات ارهابية داخل المملكة السعودية وخاصة العاصمة الرياض للتنصل من تهمة دعم النظام السعودي الارهاب في جميع انحاء العالم، بعد الهجمات الارهابية التي وقعت خلال الاسبوعين الماضيين في عدد من دول العالم وآخرها اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية انقرة.
وقال محللون عسكريون مهتمون برصد الوضع في المنطقة العربية إن المخابرات السعودية قد تنفذ هجمات ارهابية مشابهة لتفجيرات اغسطس الماضي داخل بلادها ، في خطوة للتهرب من تهم دعم الارهاب التي تلاحق المملكة السعودية بزعم أنها متضررة منه، بعدما اثبتت التقارير الدولية تورط المملكة بتزويد التنظيمات الارهابية مثل داعش والقاعدة بسيارات وآليات عسكرية وأسلحة في اكثر من بلدان العالم. اضافة الى العقيدة الارهابية الوهابية.
وكانت نتائج التحقيق الذي أجرته شركة “تويوتا” اليابانية حول مصادر تزويدِ تنظيم “داعش” بالآلاف من سياراتها، قد أكدت ان السعودية اشترت 22500 سيارة عبر شركات استيراد تسلمتها داعش خلال أعوام 2011 و حتى 2016 م.