الجديد برس – متابعات
بات خبر تعديل خارطة الطريق الأممية للحل في اليمن حديث وسائل الاعلام التابعة للتحالف السعودي، في ظل صمت مطبق لطرفي صنعاء عن التعليق على حقيقة وجود تعديل للخارطة.
المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، هو الآخر لم يعلق على الخارطة، و بات مبتعدا عن الادلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام، خاصة ما يتعلق بالخارطة.
وسائل الاعلام التي تداولت خبر الخارطة المعدلة، لم تشر إلى الفقرات أو البنود التي تم تعديلها. مكتفية بالإشارة إلى أن التعديل جاء بناء على وفق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير للرباعية في الرياض، قبل اسبوع.
و في ظل هذه المراوحة، بدأت وسائل اعلام بالحديث عن عدم وجود أي تعديل للخارطة، منوهة إلى أن المسار الأممي بات معطلا في انتظار تولي الأمين العام الجديد للأمم المتحدة مقاليد الأمور الأحد 1 يناير/كانون ثان 2017، و وصول الادارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض في 20 من الشهر نفسه، بقيادة دونالد ترامب.
و حسب هذه المصادر، فإن الجهود التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في الملف اليمني بعد الانتخابات الامريكية، لا تعدو عن كونها محاولة لتسجيل نقاط للإدارة الديمقراطية الراحلة عن البيت الأبيض قريبا.
و أضافت، و الشي نفسه ينطبق على جهود ولد الشيخ، الذي يبحث عن نقاط تسجل لشخصه حفاظا على بقائه مبتعثا للأمين العام الجديد للأمم المتحدة في اليمن.
و قال موقع العربي: نفت مصادر سياسية إجراء أية تعديلات على خارطة ولد الشيخ، كاشفة عن أنه ليس هناك أي موافقة على هذه الخارطة الأممية “لا مبدئياً ولا نهائياً”، وأن ما تناولته بعض وسائل الاعلام “غير صحيح وغير مؤكد”.
او نقل الموقع عن المصادر، أن حكومة هادي متمسكة بالمرجعيات التي تحدثت عنها مراراً، والتعديل وفق ذلك.
و قالت: حكومة هادي ترى اليوم أنه من الضروري أن تتقدم على الأرض عسكرياً، في عدة جبهات، و لابد لقيادتها أن تدير المعركة سياسياً، وعسكرياً، واقتصادياً، وإدارياً، من داخل الأراضي اليمنية.
و أضافت: توصلوا إلى أن وجود هادي و نائبه ورئيس الوزراء، في أي بقعة يمنية، ضرورة، ولفترة طويلة، وتواجد نهائي وليس زيارات.
و حسب ما أورده الموقع، تردد أن جماعة “أنصار الله” وحلفائها تسلموا دعوة لحضور جولة مفاوضات سياسية. غير أن هذا الطرف أكد عدم حصول ذلك.