الجديد برس: خاص
ترجمة : أحمد عبدالرحمن
قال الجيش الأمريكي صباح اليوم الاحد، ان أحد الأفراد الكوماندوز الأمريكي قتل، فيما أصيب ثلاثة اخرون في معركة شرسة بين عشية وضحاها مع متشددي تنظيم القاعدة وسط اليمن، وكانت هذه هي العملية الأولى لمكافحة الإرهاب التي وافق عليها الرئيس ترامب منذ توليه منصبه قبل تسعة أيام.
وكان الفريق السادس من ضفادع البحرية بالكوماندوز الأمريكي قد شن هجوماً مفاجئ فجر اليوم في محافظة البيضاء وذلك عبر تنفيذ عملية إغارة برية استمرت لمدة لا تتجاوز الساعة.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى ان الهدف كان مقرا لفرع تنظيم القاعدة في اليمن وأن مسؤولي مكافحة الإرهاب قد قيموا العملية من جميع النواحي لمنح الموافقة على القيام بعملية برية بدلا من غارة جوية.
وقال اللواء جوزيف فوتل، رئيس القيادة المركزية لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، في بيان :
“نحن نشعر بحزن عميق لفقدان أحد أفراد خدمة النخبة التابعة لنا، فالتضحيات التي نقدمها في كفاحنا ضد الإرهابيين الذين يهددون الشعوب البريئة في جميع أنحاء العالم عميقة جداً”.
وقال البيان ان طائرة عسكرية كانت تقدم المساعدة خلال عملية قد تحطمت وسقطت في مكان قريب، مما ادى الى جرح 4 من الجنود المشاركين في العملية، تلك الطائرة، كان قد تم تحديد نوعها من قبل مسؤول أميركي رفيع المستوى بأنها من طراز V”-22 أوسبري” وكانت قد أرسلت لإجلاء الجنود الذين جرحوا في العملية، لكنها لم تكن قادرة على الطيران بعد هبوطها وقد تم تدميرها فيما بعد بغارات جوية أمريكية.
وقال البيان “ان ما يقدر ب 14 من مقاتلي القاعدة قتلوا في العملية” وهذه الأرقام والمعلومات من المرجح أن توفر نظرة ثاقبة لحجم التخطيط للمؤامرات الإرهابية في المستقبل.
ونفى مسؤول أميركي رفيع المستوى التقارير الواردة من المنطقة التي أشارت الى ان عدد من النساء والأطفال المدنيين كانوا من بين القتلى.
يذكر بأنه قبل ما يزيد قليلا على أسبوع، قتلت غارات أمريكية بطائرات بدون طيار ثلاثة مقاتلين تشتبه الولايات المتحدة بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وقد كانت أول عمليات القتل التي أُعلن عنها في البلاد منذ تولى السيد ترامب الرئاسة