الجديد برس – متابعات
صرح فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام في حواره مع الوطن نيوز أن الدعوة السلفية في الإسكندرية والتي تتمتع بدعم مالي كبير من معهد Aid التابع لدولة الكويت والمنتمي لتركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق، تسعى إلى خلق الفجوة والانشقاق بين الأديان والطوائف المصرية وذلك من خلال إنشاء مركز لإصدار ونشر فتاوى علماء الوهابية في مصر.
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذه المحاولات جاءت بغرض سيطرة علماء الوهابية و فرض مرجعيتهم على أواسط الناس في مصر وذلك بعد موقف الأزهر من “السلفية المتطرفة” في مؤتمر أهل السنة المنعقد في الشيشان، وبعدما استثنى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب “السلفية ” من تعريف “أهل السنة والجماعة”
وأكد فضيلته أن هذا الأمر سيؤدي إلى التدخل في السلطة السياسية الحاكمة على مصر ونشر الفوضى في مجال الفتاوى الدينية وسيصبح أداة لاستدعاء الميليشيات والشباب المتأثرين بالسلفیة لمحاربة الحكومة والأديان والمذاهب الإسلامية الأخرى.
الجدير بالذكر أن رئاسة هذا المركز قد أحيلت إلى الدكتور شوقي السعيد وهو أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وله علاقات وطيدة مع أحمد قطان سفير المملكة السعودية بجمهورية مصر العربية ويهدف هذا الشخص في المرحلة الأولى إلى نشر العقائد الوهابية وتشكيل لجنة إلكترونية لمراقبة ورعاية الأحكام الدينية في المجتمع المصري ومطابقتها مع الأفكار الوهابية. كما يسعى وليد إسماعيل أحد زعماء الوهابية في مصر بمساعدة سفير المملكة لدى القاهرة إلى إنشاء مؤسسة ثقافية بغرض نشر الفكر الوهابي في القاهرة.