الجديد برس
ترجمة / أحمد عبدالرحمن
موقع برايت بارت الأمريكي الشهير نشر تقريراً ب(عنوان) :-
“هجوم الحوثيون على الفرقاطة السعودية بالقرب من سواحل اليمن، قد يكون استهدفاً للبحرية الأمريكية”
أكدت حكومة المملكة العربية السعودية يوم الاثنين ان حركة الحوثيين المدعومين من إيران هاجموا إحدى الفرقاطات التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر بالقرب من اليمن، مما أسفر عن مقتل اثنين من افراد الطاقم واصابة ثلاثة اخرين.
طبيعة أو كيفية تنفيذ الهجوم ما زال نقطة اختلاف، الا ان وسائل الإعلام التابعة للحوثيين والدولة الإيرانية تدعي بأنه هجوم صاروخي، في حين يقول السعوديون أن الحوثيين استخدموا “زوارق انتحارية”.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلي الى شريط فيديو للهجوم الذي نشره الحوثيين، والذي يبدو بأنه يظهر صاروخ مضاد للسفن يضرب سفينة، في حين يصرخ المتمردون في خلفية الفيديو، ب”الموت لأمريكا! الموت لإسرائيل! “.
يذكر بأن الكثير من المتمردين اليمنيين يحملون الولايات المتحدة المسؤولية لكونها شريكاً صامتاً للتحالف الذي تقوده السعودية حيث أن الولايات المتحدة تزود المملكة العربية السعودية بالأسلحة.
وادعى الحوثيون بأنهم أغرقوا الفرقاطة، مع كل من كانوا على متنها.
من ناحية أخرى، أصدر السعوديين بيان جاء فيه بأن سفينتهم “اتخذت إجراءات الرد” على الزوارق انتحارية، لكن إحدى هذه الزوارق تحطم في الجزء الخلفي من السفينة مما تسبب في انفجار وحريق، الذي اخماده في وقت لاحق”.
ونقلت رويترز عن التحالف السعودي تحذيره بأن هذا الهجوم من شأنه أن “يؤثر على الملاحة الدولية وتدفق المساعدات الإنسانية إلى موانئ اليمن”.
وقد أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى أن الهجمات الانتحارية نادرا ما تستخدم من قبل الحوثيين، ولكنها صدقت القصة التي جاءت من جانب التحالف السعودي.
وبعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، ذكرت شبكة فوكس نيوز ان وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد أن الهجوم كان بالفعل قد نُفذ من قبل قارب انتحاري، وكان الهدف المقصود فعلا هو سفينة حربية أمريكية.
وقال مسؤول في البنتاغون لفوكس نيوز “أن محللون عسكريون يعتقدون بأن الذين يقفون وراء الهجوم إما كان قصدهم أن الانتحاري كان يستهدف ضرب سفينة حربية أميركية أو أن هذا الهجوم كان “بروفة” مشابهة للهجوم على المدمرة الأميركية كول “.
ويشير تقرير فوكس إلى أن الرئيس ترامب تحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان حول إقامة مناطق آمنة للاجئين من اليمن وسوريا قبل يوم واحد من الهجوم.