الجديد برس : خاص
عادت التحركات السياسية من جديد إلى الواجهة ، بعد فشل كل المخططات التي كانت دول التحالف قد بدأت بالعمل عليها مؤخرا ، و باتت تلك التحركات محل شك و ريبة في اوساط الشارع اليمني ، واصبحت تقرأ بكونها مجرد افيون الغرض منه اما انقاذ دول التحالف حين تكون في مأزق ميداني ، او تخدير الرأي العام ريثما يبدأ التحالف بتنفيذ مخطط جديد يستغل فيه أية هدنة معلنة .
محللين وناشطين يمنيين عبروا عن استيائهم من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ واصفينهُ بالفشل والضعف ، متهمين إياه بالإنحياز لدول تحالف العدوان ، مطالبين الأمم المتحدة بتغييره .
حيث هاجم الاعلامي المؤتمري أحمد الحبيشي ،المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ واصفا إياه بأنه ضعيف وفاشل ومنحاز ويجب تغيره وعدم التمديد له ، في اشارة إلى التحركات التي بدأها اللوبي السعودي في اروقة المنظمة الدولية الهادفة إلى اقناع الامم المتحدة التمديد لولد الشيخ في مهمته في اليمن وسيطا امميا بعد عامين من الفشل الذريع في ادارة ملف المفاوضات.
ووصف الاعلامي في جماعة انصارالله علي جاحز ، المبعوث الأممي ولد الشيخ بـ ” تاجر الحرب” متهما إياه بأنه لا يرى مصلحة ابدا في انهاء الوضع في اليمن ، ويسير باتجاه استمرار الحرب والمعاناة ، مطالبا من الأمم المتحدة بتغييره في أسرع وقتٍ ممكن .
فيما أتهم الكاتب صارم الدين مفضل ولد الشيخ بأنه يعمل لصالح تحالف العدوان اكثر مما يعمل كمندوب لهيئة اممية يفترض ان تكون محايدة، كونه لا يفكر في معايير النزاهة ولا في قواعد العدالة ولا يندى له جبين اصلا امام بشاعة جرائم القصف والحصار التي تنال من ابناء الشعب اليمني بشكل يومي في اكثر من مدينة ومنطقة ”
كما شن ناشطين واعلاميين آخرين هجوما لاذعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي على المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ ، متهمينه بعدم التعاطي بمهنية وجدية وحزم مع خارطة الطريق التي تقدمت بها الأمم المتحدة والتي وافقت عليها الأطراف اليمنية المناهضة للعدوان كأرضية قابلة للنقاش في حين أن الطرف الآخر واجه تلك الجهود بالتعاطي السلبي والرفض والتمنع واستصدار المواقف والتصريحات المتطرفة والمستفزة بغية عرقلة مسار المفاوضات والحل السلمي واستمرار الحرب والحصار على اليمن .