الجديد برس – تقرير : فادية العبسي
تنتشر حملة #قبله_المسلمين_ليست_للرقص على تويتر بشكل كبير بين الناشطين السعوديين سواء المتشددين او مايسمون انفسهم بالحداثيين، لتكشف الحملة عن فضائح آل سعود في بلاد الحرمين، وانتشار الفساد الكبير في المملكة خصوصا في مدينة مكة.
ومن تغريدات الناشطين تبين ان شركات تابعة لآل سعود تستقطب الفنانين والراقصين والراقصات الى المملكة، وتقيم احتفالات ومهرجانات في مختلف المدن دون استثناء حتى مدينة مكة المكرمة.
كما تبين ان هناك جمهور كبير في المملكة للحفلات الغنائية ورقص النساء والرجال، واقامة حفلات فاضحة خصوصا لكبار شخصيات ال سعود، دون ان تقوم ما تسمى “هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر” بأي عمل كون العمل يقوم به اسيادهم، ولهم مصالح متبادلة.
الحكومة انشأت هيئة الترفيه والتي من خلالها تقام الحفلات الصاخبة والاختلاط الكبير وفي منتصف الليالي، كترفيه لنساء الشعب السعودي حسب ما تقوله.
تباكي بعض المتشددين على مكة والفساد الذي يعم فيها، من فنادق ومراقص وحفلات، تظل على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا تويتر وعلى استحياء، لكن لا يستطيعون القيام بأي شيء كونهم عبيد وادوات لدى ال سعود الذين يحق لهم ان يعملوا اي شيء دون ان ينتقدمهم احد.