الأخبار المحلية

طفلة خارقة القوة تهزم كل الرجال

الجديد برس 

طفلة ” logan” خارقة القوة تهزم كل الرجال

بعد 4 سنوات على نجاح فيلم” the wolverine” وزعت شركة “فوكس القرن العشرين” جزءاً ثانياً من الفيلم بعنوان”logan”إخراج “جيمس مانغولد” في 137 دقيقة تكلّف 127 مليون دولار، صوّر في “نيو مكسيكو” و “نيو رانشو”، باشرت الصالات اللبنانية عرضه في الثاني من آذار/ مارس الجاري، وتعرضه الدور الأميركية بدءاً من الثالث من الجاري في 3900 صالة.

 بطلا الفيلم على ملصقه الترويجي

بطلا الفيلم على ملصقه الترويجي
كم رهيب متدفق من المواجهات والدماء زرع في كافة الفيلم، إلى حد عدم إعطائنا وقتاً لإلتقاط الأنفاس، فإذا كمية الطعن، وقطع الرؤوس، وبقر البطون، تفيض عن المعقول، وظل الإستنفارقائماً، وقبل مباشرة العرض إستغل حضور العرض الخاص لإرسال لقطة جامعة إلى شركة “فوكس” فيها الحضور يضعون في أصابع يدهم الأربعة رمزاً للأبطال المتحولين في الفيلم وسلاحهم 4 خناجر أشبه بحربة الأسلحة الفردية، ونادراً ما يصفق الحضور لفيلم في عرضه الأول، لكن الحماسة دبت في الرواد هؤلاء وصفقوا بحرارة ولوقت طويل عند ختام العرض الذي أخذنا في رحلة من العنف الشديد مصحوباً بموسيقى تصويرية صاغها “ماركو بلترامي”، مع إدارة تصوير مبدعة لـ “جون ماتيسون”، جعلت المشاهد تغلي من الحدة والديناميكية والقوة.
يُبقي الفيلم على بطله”لوغان”( هوغ جاكمان) حاضراً بقوته الخارقة التي يصعب خفضها أو هزيمتها، ويُفسح في مجال البطولة أمام إبنته “لورا”(دافنيه كين)صبية في الثانية عشرة من عمرها، صامتة على الدوام مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها بكماء، وكانت الكارثة حين بدأت تتكلم لأنها لم تعد تصمت أبداً إلا بتهديد من والدها، الذي يتعرض وإياها لمطاردة رجال المختبر العلمي وهم يحاولون لملمة الأجواء السيئة التي يمثلها “لوغان” وإبنته، كونهما خرجا عن طاعة المختبر الذي صنعهما وباتا يثصرفان على هواهما، وحتى يضمن المختبر نتائج المطاردة صنع رديفاً ل”لوغان” مع تعديلات جوهرية تضمن غلبة الصورة على الأصل، وحصلت فعلاً مواجهة دامية ومُحطمة للطرفين، خرج منها “لوغان” حياً بعد تدخل رجال عديدين مع “لورا”.  الصغيرة كانت في حالة إستنفار كامل، دخلت على الخط ضربت، وحطمت، وبدث شجاعتها المثالية، وهي تواجه رجالأً أقوياء بالجملة.وعندما أنقذت والدها من بين يدي رديفه، قبل أن يخترقه جذع شجرة كبيرويقضي على أي أمل بالنجاة. هنا تحول الوضع إلى حالة ميلودرامية، “لورا” تبكي بحرارة لكنها لا تنكسر أو تستسلم. ينضوي تحت لوائها معظم الشباب. “باتريك ستيوارت” في دور” شارلز” والد “لوغان” يتوفى من النيران العشوائية المتبادلة.وقاد فريقي المؤثرات الخاصة والمشهدية كل من” غاري ألموندورف”، و” بيرج بانايان.