الجديد برس
طفلة ” logan” خارقة القوة تهزم كل الرجال
بعد 4 سنوات على نجاح فيلم” the wolverine” وزعت شركة “فوكس القرن العشرين” جزءاً ثانياً من الفيلم بعنوان”logan”إخراج “جيمس مانغولد” في 137 دقيقة تكلّف 127 مليون دولار، صوّر في “نيو مكسيكو” و “نيو رانشو”، باشرت الصالات اللبنانية عرضه في الثاني من آذار/ مارس الجاري، وتعرضه الدور الأميركية بدءاً من الثالث من الجاري في 3900 صالة.
يُبقي الفيلم على بطله”لوغان”( هوغ جاكمان) حاضراً بقوته الخارقة التي يصعب خفضها أو هزيمتها، ويُفسح في مجال البطولة أمام إبنته “لورا”(دافنيه كين)صبية في الثانية عشرة من عمرها، صامتة على الدوام مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها بكماء، وكانت الكارثة حين بدأت تتكلم لأنها لم تعد تصمت أبداً إلا بتهديد من والدها، الذي يتعرض وإياها لمطاردة رجال المختبر العلمي وهم يحاولون لملمة الأجواء السيئة التي يمثلها “لوغان” وإبنته، كونهما خرجا عن طاعة المختبر الذي صنعهما وباتا يثصرفان على هواهما، وحتى يضمن المختبر نتائج المطاردة صنع رديفاً ل”لوغان” مع تعديلات جوهرية تضمن غلبة الصورة على الأصل، وحصلت فعلاً مواجهة دامية ومُحطمة للطرفين، خرج منها “لوغان” حياً بعد تدخل رجال عديدين مع “لورا”. الصغيرة كانت في حالة إستنفار كامل، دخلت على الخط ضربت، وحطمت، وبدث شجاعتها المثالية، وهي تواجه رجالأً أقوياء بالجملة.وعندما أنقذت والدها من بين يدي رديفه، قبل أن يخترقه جذع شجرة كبيرويقضي على أي أمل بالنجاة. هنا تحول الوضع إلى حالة ميلودرامية، “لورا” تبكي بحرارة لكنها لا تنكسر أو تستسلم. ينضوي تحت لوائها معظم الشباب. “باتريك ستيوارت” في دور” شارلز” والد “لوغان” يتوفى من النيران العشوائية المتبادلة.وقاد فريقي المؤثرات الخاصة والمشهدية كل من” غاري ألموندورف”، و” بيرج بانايان.