الجديد برس
تحاول قوى الحراك الجنوبي في اليمن استثمار تطور الخلافات بين قطبي التحالف، السعودية والإمارات، لفك ارتباطها عن قوات هادي في المحافظات الشمالية على غرار حضرموت التي أنشأت فيها الإمارات جيشاً خاصاً بها.
واعتبرت قوى الحراك في شبوة اغتيال القيادي الميداني في صفوفها حسن عبدالله حنشل العولقي في 27 فبراير الماضي فرصة للمطالبة بفك الارتباط عن المنطقة العسكرية الثالثة ومقرها مأرب والتي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح الذي يعتبر عدواً للحراك وتعتبره الإمارات جماعة إرهابية.
مصدر بالحراك الجنوبي قال في حديث لـ المراسل نت أن المنطقة العسكرية الثالثة والجنرال علي محسن الأحمر هم من يقفون وراء الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات الحراك الجنوبي في شبوة وآخرهم القيادي العولقي.
ودعت قوى الحراك في بيان، تلقى المراسل نت، نسخة منه للخروج يوم غدٍ الأحد في مسيرة حاشدة للمطالبة بسرعة الكشف عن قتلة القيادي العولقي والمطالبة بفك ارتباط شبوة عن المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب بصورة عاجلة.
وأضاف البيان أن الدعوة للمسيرة ستكون أيضا للاحتجاج على ما وصلت اليه الاوضاع في شبوة من انفلات أمني تتحمل مسؤوليته حكومة هادي.
وخرجت الخلافات السعودية الإماراتية للعلن عندما حصلت المواجهات بين قوات الحراك الجنوبي وقوات الحماية التابعة لعبدربه منصور هادي، مطلع شهر فبراير الماضي، للسيطرة على مطار عدن وتدخل الطيران الإماراتي وقصف مواقع القوات التابعة لهادي التي حاصرت المطار، وبعدها انعكست الخلافات بين قطبي التحالف على مختلف الجبهات أهمها جبهة الساحل الغربي.
المصدر : المراسل نت