الأخبار المحلية

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة: اليمن تعيش اكبر مأساة إنسانية في العالم

الجديد برس : متابعات

قال ستيفن أوبراين – مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – ان اليمن تشهد اكبر مأساة إنسانية في العالم وأن الشعب اليمني يواجه خطر المجاعة.

وأشار في إحاطته المقدمة السبت 11-3-2017، إلى مجلس الأمن أن ثلثي الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدة وهم حوالي ثمانية ملايين شخص جوعي ولا يعرفون من أين سيأتي غذائهم والقتال مستمر ويتصاعد والتشرد يتزايد ، والمرافق الصحية تدمر والأمراض الوبائية تسود البلاد.

وتتعرض اليمن لعدوان متواصل وحصار خانق على الموانئ والمطارات تفرضه قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي في ظل تواطؤ المجتمع الدولي.

ودعت الأمم المتحدة الجمعة إلى حشد الجهود الدولية لمواجهة أكبر أزمة إنسانية في العالم تتمثل في تعرض أكثر من 20 مليون نسمة في أربع دول للمجاعة،

فيما اعتبرت منظمتان غير حكوميتين أمس أن التصدي للمجاعة في جنوب السودان قد يتأثر بقرار الحكومة زيادة رسم تأشيرة العمل وصولاً إلى عشرة آلاف دولار، منددة بحملة ترهيب ضد الطواقم الإنسانية.

وقال نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في المنظمة الدولية ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن الدولي “إن هذه الأزمة هي الأكبر منذ تأسيس الأمم المتحدة وإنه من دون القيام بجهود عالمية جماعية ومنسقة فإن الناس ستموت من الجوع،فيما سيعاني الكثير من المرض وبالتالي سيلقون مصرعهم”.

ولفت إلى أن اليمن يشهد أكبر أزمة إنسانية في ظل حاجة ثلثي شعبه أو نحو 8,8 مليون نسمة للمساعدات في حين أن هناك أكثر من سبعة ملايين نسمة يعانون من الجوع في وقت تبدو حركة النزوح بازدياد مع تصاعد القتال.

وأوضح انه في عام 2017 ستحتاج المنظمات الإنسانية لنحو 2,1 مليار دولار لإيصال المساعدات المنقذة للحياة والحماية إلى 12 مليون نسمة في اليمن، مشيرا إلى انه تم تأمين 6% فقط من هذا المبلغ حتى الآن ولذا تبرز الحاجة الماسة والعاجلة للحصول على تقديمات المانحين.