الجديد برس : تقرير
عبدالله عبد الكريم
يواصل العدوان السعودي الامريكي حشد عشرات الالاف من المقاتلين، ونقل تعزيزات كبيرة من الاليات والاسلحة، وشراء اسلحة فتاكة، استعداداً لاحتلال الحديدة وتدمير مينائها، لزيادة الضغط على الشعب اليمني من اجل الاستسلام والقبول بالاحتلال السعودي الامريكي ونهب ثرواته.
مراقبون وصفوا هذه الخطوة بالخبيثة كونها تستهدف لتجويع الشعب اليمني، او بالاصح لقتل جوعى ابناء الشعب اليمني، الذي جوعهم الحصار الخانق من قبل العدوان السعودي الامريكي، وحذروا من خطورة المخطط القبيح، كون ميناء الحديدة هو المنفذ المتبقي والوحيد لادخال المواد الاساسية والمواد الغذائية لابناء الشعب اليمني.
من جهتهم اكد خبراء عسكريون ان الحل الوحيد لانقاذ ميناء الحديدة وايقاف قتل عشرات الالاف من ابناء المحافظة والتي يسعى لها تحالف العدوان بقيادة امريكية بريطانية سعودية، وبتواطئ اممي هو استعادة مدينة عدن ومينائها وكذا ساحل باب المندب وساحل المخا الذي احتلته قوى العدوان مؤخراً.
واوضح الخبراء العسكريون ان شن الجيش واللجان الشعبية لعملية استباقية لاستعادة عدن وساحل باب المندب وساحل لحج والمخا ستكون ضربة قاصمة للعدوان، وتنهي احلامه باحتلال مدينة الحديدة وتدمير مينائها.
وكشف الخبراء عن بشائر لنجاح هذه العملية، منها ان عشرات الالاف من المقاتلين الجنوبيين وجنود الاحتلال السعودي الامريكي الاماراتي، نقلوا الى مناطق في تعز ومحيط الحديدة، وبهذا اوجدوا فراغا كبيرا في المناطق الجنوبية، مما يسهل تنفيذ عمليات نوعية وتقدم على الارض، وزرع خلخلة في صفوف العدوان.
حديث السيد القائد عبدالملك الحوثي عن الاستعداد لمعركة الساحل الغربي تأتي في هذا الاطار، حسب تعبير مراقبين، خصوصا بعد دعوته للقبائل بالنفير وتحرك عشرات الالاف من المقاتلين المدربين لهذه المعركة.
الخبراء العسكريين اكدوا ان تحديد قوة عسكرية من هؤلاء المقاتلين لاستعادة عدن وساحلها وساحل لحج وباب المندب، يعد خطوة هامة لفك الحصار على اليمن، وانهاء حلم العدوان باحتلال الحديدة وتدمير مينائها.
القوة الصاروخية تعد ايضا من اهم البشائر التي تقضي على احلام العدوان، حسب تعبير الخبراء العسكريين، فتوجيه عشرات الصواريخ لتدمير ميناء جدة مقابل ميناء الحديدة، وكذا موانئ شرق السعودية، بالاضافة الى استهداف ابو ظبي ودبي وجعل هذه المناطق مقابل الحديدة، سيجعل التحالف يعيد حساباته.