الجديد برس : رأي
رقية الصفي الشامي
أنا مواطنة يمنية ولي كُل الفخر أني كذلك ،اتنفس اليمن مبدأ ومسلكاً ومنهجاً ، ولكَن هُنالك بعض الأفعال التي يُسكت عنها ، المبنية على أساس التسامح والتغاضي ،فـ هُنالك أشخاص يجب ألا يُسكت عليهُم مثل الـ #ط_5 علينا مُحاربتهُم بجميع الوسائل علينا أن دحرهُم بِكُل ما نستطيع …
وهُنالك كلمات حق يجب أن أنطقها من اللازم تنفيذها مِن خلال الأعمال التي مِن اللازم على عناصر من حكومة الإنقاذ القيام بِها ، والتي إلى الآن لم تُنقذ شيئاً ، وما أراه حقيقةً أن الإنقاذ الحقيقي هو ما يفعله المنقذون من رجال الرجال في جبهات الشرف ذوداً عن حياض وطننا الحبيب ، أما عن هذه الحكومة فـ لم تحرك ساكناً ولا يزال الفساد مستشرياً بل وفي تزايد مستمر …
أما بـ النسبة للناس فـ لديهُم الإستعداد على مواصلة درب الصمود ، ولكَن بـ المقابل على هذه الحكومة ومِن المفترض عليها أن تكَون حكومة إنقاذ للوضع الصعب الذي يمرَّ بِها الشعب ، مِن المفترض أنها جاءت في وضع إستثنائي “حكومة في وقت حرب” ، بعني “حكومة إنقاذ” ، مسؤوليتها أنها وجدت لِـ تُنقذ شعباً و بلداً بِكُل ما تستطيع …
لا يعقل يا سادة يا كرام ، أن يظل الشعب اليمني بِدون راتب وقد دخلنا على العام الثالث مِن العدوان …؟!
كيف تطالبونهُم بِـ الصمود وأنتم لا تستطيعون أن توفروا لهُم مايعينهم عليه …؟!
استمرارية الصمود تعني استمرارية صرف رواتب الموظفين ولا سيما وأنها المصدر الوحيد لِـ معيشتهم وتسيير أمور حياتهم …
لابد لِهذه الحكومة أن تراجع نفسها وأن تنظر بعين الرفق لهؤلاء البؤساء الذين يشكلون الغالبية العظمى من الشعب اليمني المستضعف “الموظفين الكادحين” ، ولكَي لا يكونوا لقمة سائغة وفريسةً سهلة في متناول الإرجاف والمرجفين …
وأنا أُناشد هذهِ الحكومة أن تنظر بعين الإعتبار لِـ مسألة الراتب ، فـ عليها أن تتصرف وتعمل بِكُل الإمكانات المتاحة لِتوفيرها …
وكذلك عليهُم المُحاربة ضد كُل فاسد يعتلي منصباً مُهِماً في هذه الحكومة فـ القانون فوق
الجميع …
الرجاء الرجاء عليكُم أن تُجففوا كُل منابع الفساد ، والتي ما قامت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر إلا لإقتلاع الفساد والمفسدين ، نحنُ نعرف من هُم الفاسدون ؛ فـ ارحموا المواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة …
ألا يكفي أزيز الطائرات وقصفها ليل ، نهار …؟ ألا يكفي الحصار بِهدف الإذلال والتجويع …؟ ألا يكفي ما قام بِها مِن مجازر ..؟
لم يـ تبقَ في هذا الوطن سوى المواطن الحر الصامد الأبي ، هذا المواطن هو أغلى ثروة بِحد ذاته ، صامد رغم عوزه وفقره وحاجته …
لتقفي أيتها الحكومة إجلالاً واحتراماً لِـ هؤلاء ، ولـ تحاولي بقدر الإمكان ، وبأي وسيلة ناجعة أن توفري له أبسط مقومات الحياة والصمود وهو قوت يومه …
شعبنا يعرف تماماً مسألة نقل البنك واستحواذ العميل هادي وزمرته على أموال الشعب فـ شعبنا واعً تمام لما جرى ولكن لاتقفي أيتها الحكومة موقف المتفرج ويجب إحترام هذا هذا الوعي وإلا لماذا سميتي بِحكومة إنقاذ ، فـ الرجاء مِنكُم النزول وتلمس أحوال هذا الشعب ولا سيما شريحة الموظفين …
في الأخير أتوجه بـ الشكر والامتنان لـ سيدي ومولاي قائد الثورة سيد مُقاومة الظلم والطغيان والاستكبار السيد عبد الملك بن بدر
الدين الحوثي ، وكذا أبطالنا الشرفاء الأحرار في ساحات الوغى ..
نصرنا اللَّه على عدونا وعدو الإنسانية أمريكا واسرائيل وشيوخ النفط المترهلين وأذنابهم الحقراء المذلين ..