الجديد برس
الهدوء الذي تشهده عدن في بعض الأيام تظل مجرد هدنة تبقي المدينة على موعد مع تطور جديد للتوتر بين السعودية والإمارات الذي تجسده قوات هادي من جهة وقوات الحراك الجنوبي من جهة أخرى.
في الصراع الدائر في عدن يمثل هادي وقواته السعودية فيما قوات الحراك الجنوبي (الحزام الأمني، المحافظ، مدير الأمن) تمثّل الإمارات.
وتفيد مصادر في عدن بأن قصر المعاشيق الرئاسي في عدن يشهد خلافات كبيرة بين هادي ومعسكر ما يسمى (الشرعية) وبين الضباط الإماراتيين وقيادات الحراك الجنوبي على وقع خلافات أمنية وصراع على النفوذ.
وبحسب المصادر يتمثّل الخلاف هذه المرة باتهام وجهته قوات الحراك الجنوبي إلى “سند الرهوة” قائد نقطة العلم التابع للحماية الرئاسية بأن النقطة تمر عبرها عمليات تهريب الأموال من عدن للمحافظات الشمالية وتسهيل دخول وخروج “الشماليين” وهم من حزب الإصلاح.
قيادات الحرام الجنوبي أرادت تغيير “الرهوة” لكن الأخير رفض وحصل على دعم قائد أولوية الحماية الرئاسية العميد “ابراهيم حيدان” فيما حلق طيران الاباتشي التابع للإمارات مهدداً بقصف النقطة، التي تربط عدن بمحافظة أبين، قبل أن يتم التدخل وإمهال الحماية الرئاسية أسبوعاً لتسليم النقطة لكتيبة عسكرية تابعة لمدير أمن عدن (حراك جنوبي) اللواء عيدروس الزبيدي.
وتشير المصادر أن رفض قائد النقطة “الرهوة” المستمر ينذر بحدوث مواجهات قريبة كالتي حدثت قبل نحو شهرين حول مطار عدن.
في السياق أفاد مصدر جنوبي أن اللواء الزبيدي استدعى “كتيبة خاصة” تم تدريب عناصرها في الإمارات قبل عام وتضم 280 مقاتلاً أجروا تدريبات نهائية لمدة شعر في مديرية التواهي على عمليات الاقتحام والمداهمات والصاعقة تمهيدا لتوزيعهم في مداخل ومخارج عدن إلى جانب قوات الحزام الأمني التابعة للحراك الجنوبي لإحكام قبضتهم على عدن وإغلاقها في وجه المنتمين للمحافظات الشمالية على رأسهم قيادات حزب الإصلاح.
نقلا عن موقع المراسل نت