الجديد برس : خاص
عبر حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) عن استنكاره للهجوم الذي تعرض له مقره الرئيسي بمحافظة عدن فجر السبت 6 مايو 2017، من إحراق وعبث بمحتوياته، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة.
وقال بيان صادر عن الحزب الموالي للتحالف أن هذه الحادثة الإرهابية لن تزيد جماعة الإخوان إلا تمسكا بقيادة الرئيس هادي، ودعم ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ولن نتراجع عن ذلك “حتى تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الضامنة لحقوق وحرية وكرامة وعدالة وامن واستقرار كل مواطنيها”، حسب البيان.
الإصلاح أشار إلى اعتداءت سابقة تعرضت لها مقراته في عدن، مطالبا بالتحقيق في هذه الحوادث والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وجدد الاصلاح “امتنانه وشكره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. لما قدموه ويقدموه للشعب اليمني وحكومته الشرعية” قائلا في بيانه “وليس هذا بغريب على الكرم والأصالة والشهامة العربية”.
نص البيان كما ورد
في حادثة تنم عن ضيق الأفق بالعمل المدني السياسي اقتحم مسلحون يرتدون الزي العسكري على متن ثلاثة أطقم عسكرية مقر التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة عدن. بعد منتصف الليل ومع ساعات الفجر الاولى من يوم السبت 6 / مايو / 2017م .
وأطلقوا رصاصا كثيفا وقنابل مختلفة محطمين البوابة الرئيسية للمقر، واحرقوا غرف المكتب الرئيسية ببنزين اصطحبوه معهم، وتسبب الحريق بخسائر مادية كبيرة، وحالة هلع للمواطنين الساكنين في الأحياء المجاورة للمقر.
و هذا الفعل الإجرامي يعد عملا بائسا، ومدانا، و يعبر عن عقلية إجرامية لا تختلف عما تقوم به مليشيات الحوثي صالح الانقلابية، كما تعبر عن ضعف شخصية الفاعلين وهوسهم الجنوني بالعنف،
وهو ليس استهداف للإصلاح في عدن بقدر ما هو استهداف للمشروع الوطني المقاوم للانقلاب، والرافض لسلوك المليشيات العابثة التي أحالت الوطن إلى ساحة حرب ومسرح لعمليات القتل والإرهاب والتدمير وتشريد المواطنين.
وهو ايضاً نتيجة متوقعة لثقافة التحريض التي تكاد تخنق التعايش السلمي -ضد الأحزاب وضد الآخر – والذي تنتهجه ثلة من الجهات المأجورة غير مدركة لطبيعة عدن المسالمة، ولا لعواقب ذلك على النسيج الاجتماعي والسياسي الذي يُراد له أن يخضع لصوت واحد، و هو نفس السلوك الذي تنتهجه المليشيات الانقلابية في الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
وهي من توعز إلى خلاياها النائمة في المناطق المحررة إلى سلوك نهج العنف والإرهاب وإثارة القلاقل وتعطيل الحياة لزعزعة أمنها واستقرارها، وخاصة في محافظة عدن التي وقف أبناؤها بكل توجهاتهم وطيفهم السياسي ضد المشروع الانقلابي الغاشم.
ان هذه الحادثة الإرهابية التي استهدفت مقر الاصلاح الرئيس بعدن لن تزيدنا إلا تمسكا بمشروعنا الوطني المناهض للانقلاب في ظل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ولن نتراجع عن ذلك حتى تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الضامنة لحقوق وحرية وكرامة وعدالة وامن واستقرار كل مواطنيها