الجديد برس : رأي
محمد علي العماد – كاتب صحفي
عفاش، يسعى من خلال عبيده من الإعلاميين، إلى استفزاز أنصار الله، بهدف جرهم إلى القيام بإيقاف قناة عفاش(اليمن اليوم) التي تمر بمرحلة الإفلاس الفكريه ، والوطني، والسياسي، والمهني، والأخلاقي، ولم تعد تجد من تسوق له وتحيك له التهم، وتمارس ضده صنوف الابتزاز الرخيص، إلّا أنصار الله والجيش واللجان الشعبية .
وما يقوم به عبيد عفاش من تهريج، ما هو إلّا تنفيذ لمخطط رسم من الخارج، والمطلوب منه أكبر من (حمادة)، والرجل يدرك عواقب الاستمرار في تنفيذ مخطط (حمادة يلعب، حمادة يكسب).
كما أن عفاش، يريد أن يتم إقفال (اليمن اليوم) لكي يستغلها ذريعة، فيشوه أنصار الله خارجيا أنهم ضد حرية الإعلام والرأي، وكي يبرئ نفسه من الاعتقالات التي طالت الصحفيين الإصلاحيين، على اعتبار أنه واحد من المتضررين، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، يريد عفاش أن يقول للشعب أن إعلامه فضح الحوثي، ولذلك أسكتونا وأقفلوا قناتنا، ويصنع من نفسه بطل وهمي أمام الشعب الذي مازال يتعامل معه على أنه شعب جاهل.
ولهذا أتمنى يا أنصار الله أن لا تتفرجوا على عفاش وحركاته، وشغله بـ”التكاسي” و”الباصات” و”الموترات”، وخرجوا من المساجد (حرس عفاش) شغلهم تفاريط كالنسوان، والجامع من الجمعة للجمعة كفارة لعملهم بعد عفاش.
هذا واقع وان كنت طرحته بلغة بسيطة، لكن يشهد الله، يا أنصار الله أني لكم من الناصحين.