الأخبار المحلية

هااااام وخطير : جندي أمريكي متقاعد يكشف عن تورط أمريكا في انتشار وباء الكوليرا في اليمن ” ترجمة “

الجديد برس : خاص 

نشرت مجلة “فيترين توداي الأمريكية” المتخصصة في نشر تحليلات وأراء النخب من أفراد الجيش والمجتمع الأمريكي فيما يخص مجالات الأمن القومي والاستقرار الجيوسياسي والسياسة المحلية، مقالاً لجندي البحرية السابق “جوردان دوف” وهو أحد قدامى المحاربين في البحرية الأمريكية والذي شارك في حرب فيتنام، ويعمل حالياً كرئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة “فيترين توداي” تحت (عنوان) :-
“اليمن، الكوليرا، إسرائيل، وأسلحة الدمار الشامل”
 
ترجمة : أحمد عبدالرحمن قحطان
 
وباء الكوليرا في اليمن أصبح الآن ورسمياً “أمراً مثيراً للريبة”، وهناك احتمال كبير بأن تكون هذه حرب بيولوجية بالوكالة، ولا توجد وسيلة للتملص من ذلك.
 
الولايات المتحدة متورطة، فنحن ندعم المملكة العربية السعودية، التي تسلمت من إسرائيل أسلحة محظورة أكثر من مرة، ولدينا حرب تدعم فيها الولايات المتحدة القاعدة، بينما تتظاهر بمهاجمة التنظيم من وقت لآخر.
 
هذا النوع من السلوك نموذجي، ومخيب للآمال كالعادة، فلدينا المملكة العربية السعودية التي تقوم بتوظيف المرتزقة وزعماء عصابات المخدرات، كما لدينا الأدلة التي تشير الى استخدام سلاح نووي تكتيكي مرة واحدة على الأقل – قنبلة جبل نقم – وقد تمت دراسة أشرطة الفيديو التي وثقت هذا الهجوم من قبل العالم الفيزيائي ومفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية “جيف سميث”.
 
ونحن في الواقع أمام وضع لطالما أمتلك اللاعبون المعنيون فيه تاريخ طويل في استخدام الأسلحة المحظورة، والأعمال الوحشية، واستخدام الإرهاب، والعقلية التي تحرض على استخدام القسوة ضد الأبرياء.
 
فهم يعرفون بأنهم يستطيعون التملص والابتعاد عن أي مساءلة، وهم يعرفون أيضاً بأن لديهم أصدقاء أقوياء في واشنطن ولهم السيطرة الكاملة على الصحافة والإعلام.
 
مجلة “فيترين توداي” تلقت تقريراً خاصاً يتضمن معلومات تشير الى أن تفشي الكوليرا في اليمن يرجع إلى ناقلات الأسلحة البيولوجية.
 
وتشير المعلومات أيضاً الى أن الفرق الإسرائيلية – العربية التي تعتبر القاعدة جزءاً لا يتجزأ منها والتي يمولها السعوديون قد ضربت آبارا المياه الجوفية ببكتيريا الكوليرا المصنعة والمطورة مخبرياً في ليبيا.
 
وهذا ليس شيئا جديدا عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات الإسرائيلية، فبين كانون الأول / ديسمبر 1947 وأيار / مايو 1948، قام الإرهابيون التابعون لفرقتي اغتيال بالماش وبوم الإسرائيلية، بتسميم آبار القرى الفلسطينية بالتيفوئيد والدوسنتاريا كجزء من حملة التطهير العرقي التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل.
 
ولطالما اعتمدت إسرائيل على الحرب البيولوجية والكيميائية، فهي أسلحة يمكن نقلها بسهولة عن طريق الجمارك وزرعها بواسطة جيش “السايانيم” وهم اليهود الذين ولدوا وترعرعوا في الولايات المتحدة أو في أي مكان في العالم الا أن ولائهم يبقى لصالح إسرائيل والموساد.
 
شركة “بكتل” التي تعتبر إحدى أكبر الشركات الأمريكية هي من قامات ببناء مركز أبحاث للأسلحة الكيميائية في ليبيا، وكان ذلك في العام 2006، وقد قال مصدر لويكيليكس من داخل إدارة الولايات المتحدة الأمريكية حينها أن الولايات المتحدة كانت تدرك أن هذا هو مرفق الأسلحة البيولوجية، الأكثر تقدماً على وجة الأرض.