الجديد برس – متابعات اخبارية
في تطور للصراع الاخواني السلفي، وصفت صحيفة الراية القطرية علماء آل سعود وهيئة الافتاء في السعودية بـ هيئة كبار المنافقين، مؤكدة ان علماء السعودية هم علماء سلطة وعلماء المال.
الصحيفة قالت ان علماء السعودية يحاولون تبرير كل ما يقوم به آل سعود وصبغها بصبغة دينية كي يتعاطف المسلمون معها، وحتى لا تلقى انتقاداً من المسلمينن رغم انها تدمر العرب والمسلمين وتتجه نحو التعاون مع الكيان الصهيوني.
وكان المفتي العام للمملكة السعودية عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد انتقد سياسات أردوغان في دعمه لقطر وجماعة الإخوان واتخاذه مواقف مناهضة لسياسات المملكة السعودية” قائلا إن الرئيس التركي بواسطة دعمه لقطر والإخوان في صد السياسات التي انتهجتها المملكة العربية السعودية وأشقائها لمواجهة الإرهاب الإخواني قد عصى حكم الله, وأصبح في زمرة المنافقين بأقوالهم وأعمالهم مستدلا بالآية القرآنية الشريفة “أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ”.
كما أكد مفتي السعودية أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية وعدد من الدول ضد قطر أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم، وهذه القرارات مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع حد زعمه.
الجدير بالذكر أن أردوغان في الفترة الأخيرة قام بعدة إجراءات لدعم قطر لتجاوز الحصار الذي فرض عليها بسبب سياساتها المناهضة لدول الخليج ودعمها للإخوان بما في ذلك تشكيل جبهة تنسيقية من علماء الإخوان و100 عالم آخر من مختلف دول العالم في إسطنبول لتحريم حصار قطر والمشاركة فيه وإرسال ونشر 5000 جندي تركي في قطر ومدها بما تحتاجه من منتجات غذائية.