الجديد برس : وكالات
يخضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحقيق في احتمال أن يكون قد عرقل العدالة في قضية تدخل روسيا في الانتخابات التي قادته للبيت الأبيض، في تصعيد جديد يهدد مستقبله كرئيس لأمريكا قد يؤدي لعزله مبكراً من منصبه.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن المستشار الخاص روبرت مولر يحقق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال عرقلة سير العدالة.
ويجري مولر تحقيقا في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية.
وقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق أمام الكونجرس الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن ترامب أقاله لتعطيل تحقيق المكتب في مسألة التدخل الروسي.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لا ينوي إقالة المستشار روبترت مولر، رداً على أخبار إعلامية توقعت أن يلجأ ترامب لإقالة مولر كما فعل مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكان الرئيس ترامب تسبب بعاصفة ما تزال تهدد مستقبله كرئيس للولايات المتحدة عندما أصدر قراراً في 10 مايو الماضي بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، متخلصاً بذلك من الرجل المسئول عن تحقيق المكتب في ما إذا كان أعضاء فريق حملته الانتخابية قد تواطأوا مع روسيا في تدخلها في انتخابات العام الماضي.
وكشفت شبكة قنوات “CNN” الأمريكية، في 20 مايو الماضي، عن مصدر لم تسمه أن البيت الأبيض بدأ البحث بإجراءات تتعلق بتنفيذ قرار عزل الرئيس من منصبه على خلفية علاقته بروسيا ودور موسكو في فوزه بالانتخابات.
وقالت CNN في حينه ان محامو البيت الأبيض بالبحث عن إجراءات عزل الرئيس من منصبه.
وقال مراسل الشبكة في إفادة للقناة الناطقة باللغة الإنجليزية ورصدها المراسل نت : ” ببساطة إن ذلك يعد اجراءاً تحضيرياً في حال وقوع الاحتمال البعيد ومن غير المرجح ان يحتاج الرئيس لمعارضة محاولة عزله”.