الجديد برس
أبدى الرئيس اليمني الأسبق رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح استغرابه مما وصفه تناقض مجلس الأمن في بيانه الصادر أمس الخميس بخصوص اليمن والذي دعا فيه لوقف الهجمات على السعودية.
ونقل موقع حزب المؤتمر عن مصدر بمكتب صالح الذي أبدى استغرابه الشديد لما وصفه “ازدواجية لمعايير التي يتعامل بها مجلس الأمن الدولي مع القضية اليمنية وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان من قِبل دول مايسمّى بالتحالف العربي بقيادة السعودية، وذلك بمطالبته لما أسماهم الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بإيقاف الهجمات على أراضي المملكة العربية السعودية”.
وأضاف أن مجلي الأمن تجاهل -وعن سابق إصرار- ما “تتعرض له اليمن من عدوان آثم وهمجي وظالم من قِبل السعودية والمتحالفين معها منذ سنتين وثلاثة أشهر متواصلة، وما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وقتل للأطفال والنساء والشيوخ والشباب والمرضى والعجزة، إلى جانب تدمير البنى التحتية للشعب اليمني التي طالتها الغارات الجوية الهيستيرية بالصواريخ والقنابل المحرّم استخدامها دولياً” بحسب تعبيره.
وأعلن صالح عبر المصدر إن “اليمن على استعداد لإيقاف الهجمات على السعودية مقابل إيقاف السعودية للطلعات والغارات الجوية والبحرية على اليمن، وكذلك إيقاف إمداد التنظيمات الإرهابية وكذلك التوقف عن تقديم الأموال والأسلحة المسنودة بالدعم الإعلامي للانفصاليين الذين يسعون لتمزيق اليمن وتجزئته، والكف عن إثارة الفتن وإشعال وتغذية الحروب الداخلية”.
المراسل نت