الجديد برس – اخبار محلية
حث منسق الشئون الإنسانية في اليمن السيد جيمي ما كغولدريك الجهات المؤثرة والداعمة التي تمد أطراف النزاع في اليمن بالسلاح أن تستغل تأثيرها لإنهاء العنف وإيقاف تأجيج اتون النزاع.
وقال ما كغولدريك في بيان صادر عنه يوم 21 يونيو الجاري أن استمرار استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية في اليمن جار بالرغم من النداءات المتكررة ونداءات المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي ، وتواصل أطراف النزاع العسكري تجاهل القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية.
وأشار إلى مقتل وإصابة 22 مدنيا على الأقل يوم 17 يونيو بينهم 6 أطفال في سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت سوقا في محافظة صعدة بالقرب من الحدود مع المملكة السعودية ولا وجود لأية أهداف عسكرية بالقرب من السوق عند حدوث الهجمات ، كما تضررت في 19 يونيو خطوط الكهرباء المشغلة لنظام الشبكة الرئيسية للمياه في مدينة ذمار بسبب العمليات العسكرية مما يلحق الضرر بمليون شخص يعتمدون على هذا المصدر للمياه ما يزيد من تعريضهم لمخاطر التفشي السريع لوباء الكوليرا المنتشر في البلاد.
وأكد أن تجاهل الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار على البنى التحتية المدنية في الوقت الذي يشهد في البلد احتياجات ضخمة نظرا لتزامن تداعيات تفشي الكوليرا وخطر المجاعة، أمر صادم ومريع ويجب وضع حد له.
وناشد جميع اطراف النزاع أن تتحمل مسئوليتها في الامتثال للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية وان تفرق في جميع الأوقات بين السكان المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية وأن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل من الضرر على المدنيين والأعيان المدنية