الجديد برس – اخبار محلية
رد رئيس المجلس السياسي الحاكم بصنعاء صالح الصماد سريعاً على المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي كرر في إحاطته المطالبة بتسليم الحديدة مقابل صرف المرتبات ووضع ذلك خياراً وحيداً بديله الحرب.
وقال الصماد خلال حضوره حفل تخرج دفعات عسكرية جديدة برية وبحرية من الكليات العسكرية اليوم الأربعاء في الحديدة، “يصادف اليوم تخرج هذه الدفعة مع رسالة وجهها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ يتحدث فيها عن تسليم الحديدة ونحن نقول أن هذه القوات العسكرية هي من ستتفاوض معكم عن الحديدة”.
وأضاف “الحديدة دونها رجال يعشقون الموت في سبيل الدفاع عنها كما يعشق أمراء الخليج الحياة” بحسب قوله.
ومن جانب آخر أكد الصماد الوقوف إلى جانب السلام عندما قال “نحن مع السلام ومع أي جهود دولية تفضي إلى وقف العدوان ونكرر أننا نمد أيدنا للسلام سواء مع الدول المعتدية أو مع الادوات المغرر بهم”
وأضاف “نحن مع الحوار ومع التفاوض ولكن بعد وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المنافذ البحرية والبرية والجوية أمام الشعب اليمني” بحسب قوله.
ولد الشيخ أمام مجلس الأمن: إما تسليم الحديدة مقابل المرتبات أو الحرب
تمسّك المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بمقترحه الجديد الذي يطالب الحوثيين والمؤتمر بتسليم الحديدة ومينائها مقابل صرف مرتبات موظفي الدولة، وهذه المرة وضع خياراً وحيداً “إما تسليم الحديدة أو استمرار الحرب.
جاء ذلك في إحاطته اليوم الأربعاء لمجلس الأمن عقب ساعات من لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة جدة ومنها توجه إلى نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة ومجلس الأمن للإدلاء بإحاطته.
وقال ولد الشيخ في إحاطته التي حصل المراسل نت على نصها، أن يشجع الحوثيين والمؤتمر من أجل التوصل لاتفاقات حول المقترح الذي طرحه في إحاطته السابقة والمتعلق بتسليم الحديدة مقابل صرف المرتبات. وأضاف أنه يخطط لدعوة “ممثلي انصار الله والمؤتمر الى استئناف المناقشات حول هذه الافكار في اسرع وقت ممكن”.
وأوضح ولد الشيخ أن “الاتفاقات المقترحة على ميناء الحديدة والمنطقة المحيطة به, وتهدف الى ضمان استمرار تدفق الامدادات الانسانية الاساسية والسلع التجارية من خلال الميناء وتنفيذ برنامج لجمع الضرائب وغيرها من الايرادات بحيث يمكن استخدامها لدعم المرتبات وما الى ذلك, وذلك من اجل ضمان استمرار تدفق الامدادات الخدمات, بدلا من دعم الحرب”.